أصدرت الجامعة الملكية المغربية لكرة اليد بلاغا حول الموسم الرياضي الماضي 2019/2020 والذي لم ينته بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد. كما تطرق لتنظيم الموسم الرياضي المقبل 2020/2021.
وبخصوص الموسم الماضي، فقد قررت الجامعة اعتماد ترتيب آخر دورة تم إجراؤها واعتباره ترتيبا نهائيا لإجراء المباريات النهائية “البلاي أوف”. واعتبار المحتلين للصف الأول والصف الثاني من كل مجموعة مؤهلين للبطولة المصغرة. مع عدم نزول أي فريق وإلغاء مباريات السد للبقاء.
وفيما يتعلق بالموسم الرياضي المقبل 2020/2021، فقد تقرر اعتماد 4 مجموعات من 6 فرق، ويتأهل لمباريات “البلاي أوف” المحتلين للمركز الأول والثاني عن كل مجموعة. فيما يتداول المكتب المديري في موضوع الصعود والنزول في حينه.
وحول مباريات “البلاي أوف” الخاصة بالموسم الماضي قررت الجامعة إجراءها خلال الشهر الجاري. بينما قررت بدء مباريات الموسم المقبل نهاية الشهر نفسه. لكن يبدو أن الفرق تعيش أزمة مالية خانقة ستحول دون إجراء مباريات السد ومباريات انطلاق الموسم.
وبقرار الجامعة الملكية يكون فريق نهضة زايو لكرة اليد قد أنهى الموسم الماضي في المرتبة الثالثة، خلف المتصدر الجيش الملكي والوصيف جمعية تازة. وهي مرتبة جد مشرفة لفريق حديث الصعود للقسم الممتاز بل حديث التأسيس.
لكن نجاح النهضة خلال الموسم الماضي يبدو مهددا هذا الموسم، حيث أن الفريق قريب من إعلان اعتذار عام وعدم المشاركة في البطولة بسبب الأزمة المالية التي يتخبط فيها. فالفريق لم يشرع بعد في التداريب التحضيرية كما لم يشرع في انتداب اللاعبين لخوض التباري.
ضبابية الموقف بالنسبة للنهضة تهدد مصير هذا الفريق الفتي. فاللاعبون لم يقبلوا استئناف التداريب، وأغلبهم رحل إلى فرق أخرى منافسة. والمجالس المنتخبة لم تصرف منحة الفريق، وفي أحسن الأحوال تم صرفها بشكل جزئي. كما أن وزارة الداخلية أغرقت الجهات المانحة بمذكرات تدعوها إلى عدم صرف المنح الرياضية. ناهيك عن ما سببته أزمة كوفيد19 من مشاكل للفريق.
كل هذا يجعل مستقبل نهضة زايو على كف عفريت. خاصة أن الفريق غارق في الديون. مع تسجيل عجز منذ سنة 2017 حين كان مخلص بلجرو رئيسا للفريق وهذا ما استمر مع المكتب الحالي.
وفي اتصال لزايوسيتي.نت برئيس الفريق، إبراهيم ماحي، أوضح “أن المكتب المسير حاول جاهدا من أجل استمرار إشعاع النهضة وطنيا وتمثيل زايو بشكل مشرف، لكن الأزمة المالية قد تعصف بحلم المدينة”.
ودعا إبراهيم ماحي “كل من له رغبة في تسيير الفريق أن يتقدم لذلك”، كما “دعا كل من له رغبة في ترأسه أن يتفضل لهذه المهمة. ووعد بأن يقدم كامل الدعم والمساعدة لكل من يرغب في حمل مشعل هذا النادي”.
صراحتا افتخر بكم موقع زايو سيتي على تتبع كم كل صغرة و كبيرة وخصوصا الشئون الرياضية بين فريق نهضة زايو لكرة اليد غارقة في الديون وذالك واضح في التقرير المالي خاص بالجمعية ولاكن هل هيا صحيح او على الورق فقط فإذا جمعنا مجموع مداخيل نهضة زايو لكرة اليد المادية سنجد انها ضخمة بمعنى الكلمة اما مجموع المصاريف فهيا ضخمة جدا ولاكن اندهاشي هو ان جل اللاعبين المحلين و المنتذبين لم تسدد اصورها وجميعهم اقرو بأنهم لم يتم تسديد اجورهم الى يومنا هذا، فلهاذا هناك اختلاس مالى في الجمعية وهو واضح وضوح الشمس وجميع شركاء الجمعية مساهمين في الاختلاس فلهذا يجب من المجالس البلدية والجهوية ارسال محاسب محافظة الى زايو فهذا الاسترزاق الجمعوي ب زايو قد انتشر والسلام.
أخي كمال شكرا على تعليقك المتنور والصريح كل الجمعيات الموجودة في زايو إلا من رحم الله هذفها الإسترزاق سوءا في المجال الرياضي أو الإجتماعي أو الثقافي …ونرى كم من رئيس جمعية متهم بإختلاس مالية الجمعية التي يمثلها، وهناك أمثلة كثيرة في زايو يعرفها العادي والبادي وخصوصا الجمعيات التي لها شركات مع المجلس البلدي لا حسيب ولا رقيب إلا الله سبحانه،هناك بعض رؤساء الجمعيات سامحهم الله ماتوا وهم مدينين بمبالغ كبيرة ومنهم الأحياء من تربع على رئاسة الجمعية منذ أسست لا يزول إلا بالموت ولا جمع عام ولا تقرير مالي ولا أدبي أقول لهولاء أتركوا وأرددها أتركوا أهل الأحسان والخير والميدان الجمعوي ومن هم لهم الأحقية في تدبير الشأن المحلي الأجدر بالرئاسة لا تجعلها من نصيب المسترزقين وكفى بالله وكيلا
غريب .