زايوسيتي
ناقش المجلس الجماعي لزايو، خلال دورة فبراير العادية، المنعقدة أول أمس الخميس، نقطة في جدول الأعمال، تتعلق ب”وضعية احتلال الملك العمومي من طرف باعة الخضر والفواكه ومواد أخرى”. وقد أثارت هذه النقطة نقاشا كبيرا خلال أشغال الدورة.
وحول الموضوع، عبر رئيس المجلس الجماعي عن “عجز” جماعته على الاستجابة لمطالب الساكنة المتعلقة بمحاربة احتلال الملك العام، مبررا ذلك بعدة أمور تقنية ولوجيستيكية. وهو تقريبا نفس موقف ممثل السلطة المحلية بالدورة، قائد المقاطعة الثانية، الذي أورد أن عدد رجال القوات المساعدة المتاحة أمام السلطة لا يمكنها من الاستجابة لمطلب تحرير الملك العام.
وعلى النقيض من ذلك؛ أكد رضوان الزعراوي، المستشار الجماعي عن حزب العدالة والتنمية، أن الحلول ممكنة ومتاحة أمام المجلس والسلطة، ضاربا في ذلك مثلا بما حدث خلال فترة سابقة، تم فيها فرض النظام وإخلاء الأماكن العمومية، لكن عادت الأمور إلى سابق عهدها فيما بعد.
الزعراوي، وأثناء مداخلته خلال الدورة، أكد أن الحل ممكن لمحاربة الفوضى، لكنه ربط ذلك بشرط “توفر الجدية والعزيمة”. حيث قال: “الباعة الجائلون عندما لمسوا الجدية لدى السلطات والمجلس قاموا بأنفسهم بإزالة الأغطية (البيشان) من محلاتهم، واليوم عكس ذلك؛ بعد برهة من الزمن يعود الباعة لاحتلال الملك العام بمجرد مغادرة السلطة للمكان”.
وختم عضو “البيجيدي” حديثه، “بتنبيه الشرطة الإدارية التابعة للمجلس الجماعي إلى ضرورة أن يشمل تدخلها كافة الباعة ودون استثناء، وبالتدريج”. وزاد: “هناك أمور لا نريد قولها”.
كل همكم == الباعة المساكين الفقراء الكادحين == تناقض عجيب ٠٠تصوتون على بياض على مشاريع بالملايير٠٠غريب امركم
القاعدة القانونية العامة تقول كل ما هو غير مرخص فهو ممنوع و احتلال الشوا ع بدون ترخيص لا يحتاج الى قرار وانما تنفيذ القانون من طرف السلطات المحلية نحن ساكنة زايو اصبحنا نعيش كابوس المركب التجاري ومحيطه وعلى السلطات ان تقوم بواجبها بافراغ الشوارع لانه واجبها
التحيات سيدي رضوان الزعراوي لاهتمامك بالأخلاق والنضام والذي يدعو اليه رب النجوم العاليات ومحمد النبي الأمي عليه افضل الصلاة وازكى التسليم.
بل تطبيق القانون هو أسمى الحلول الذي يجب يلتجئ اليه للحد من هذه الاشكالية ، التي هي جد سهلة لحلها ،1+1=2 ،و شكرا