زايو سيتي – عبد الجليل بكوري
شنت السلطات المحلية بمدينة زايو بتنسيق مع الشرطة الإدارية بالجماعة ومفوضية الشرطة والقوات المساعدة حملة من أجل تحرير محيط المركب التجاري من الباعة الجائلين، وتطهير المنطقة التي تعرف فوضى كبيرة.
وبدأت عملية الإخلاء من شارع أحد إلى غاية شارع أثينا، وهو القرار الذي فسره المجتمع المدني بمحاولة سلطات زايو والجماعة «إعادة الهيبة» إليها بعد الصمت الذي وصف ب«المريب» و«التجاهل التام» الذي كانت تتعامل به هذه المصالح مع الظاهرة رغم تذمر الساكنة، الأمر الذي جعل المدينة تغرق في العشوائية، كما أضفى عليها لمسة بشعة.
العملية التي أشرف عليها عدد من موظفي وأعوان الجماعة، لم تسجل أي اعتراض أو تعنت من قبل الفراشة وبائعي الخضر والفواكه، بل عرفت تجاوبا تاما، بحيث انتقل معظم الباعة الجائلون الى المركب التجاري والقاعة المغطاة الخاصة بهم.
وفي تصريح لزايوسيتي طالب أحد الخضارة من المسؤولين المحليين، حمايتهم، وذلك بمنع أي نشاط تجاري بمحيط المركب والقاعة المذكورين، كما طالب المسؤولين بمباشرة تعميم الحملة على باقي أرصفة المدينة.
ويتساءل الرأي العام المحلي عن مدى الالتزام بهذا القرار، خاصة وأنه تم في السابق إخلاء الشوارع من الباعة المتجولين، لكن سرعان ما تعود حليمة إلى عادتها القديمة وكأن شيئا لم يقع.
السلام عليكم .تعيش مدينة زايو فوضى لا مثيل لها .خاصة حي السوق اصبح مرتعا لكل من لايجد عملا ناهيك عد سد الطريق الكلام الفاحش اما المسوؤلون كدت اشك انهم متواطؤون معهم.حشومة عيب عار فين وصل حي السوق.حتى ان تدخل منزلك خصك تحارب