زايو سيتي – محمد البقولي / فريد العلالي
من منا لا يتذكر “الباركي الصغير”، أو حديقة “سلامة” كما يحلو للكثيرين تسميتها، هي حديقة وسط المدينة، شكلها دائري، تضفي جمالا على المحيط برمته، بناها الإسبان أثناء احتلالهم للمغرب، وصمموها وفق هندسة تتناسق والمكان الذي وجدت به.
بعد الاستقلال اتخذت محجا للعديدين للترويح عن النفس واستغلال لحظات وسط الخضرة والجمال، وقبله كان الإسبان يعقدون به السهرات الفلكلورية على نغمات “الفلامينكو” الشهيرة، أما نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، فقد كانت مقصدا لأطفال زايو أيام الأعياد، لتمنحهم فرحة مضاعفة بالمناسبة.
فكما أهملت مآثر عدة بزايو، تتعرض حديقة “سلامة” هي الأخرى للإهمال، ويتعرض معها جزء من تاريخ زايو للنسيان والتهميش.
لم يتعرض “الباركي الصغير” لأي إصلاح منذ الاستقلال إلى اليوم، والمرة الوحيدة التي أصلح فيها، كانت تلك الأيام التي فوتت فيها إلى أحد أبناء زايو لاستغلالها كمقهى، حتى أنها سميت باسمه، ومنذ ذلك الحين وهي تحت التهميش والنسيان.
من غرائب الامور. أن الحديقة فوتت لعضو جماعي. وبعد سنين ولعدة مشاكل. دمرتها البلدية. الا ان حكم قضائي ارجع الحديقة للمكتري بقيمة على ما اظن 100 درهم. والتي هي اليوم مغلقة.
ليست فقط هذه الحديقة هي التي تعرضت للتهميش بل الكارثة الكبرى في المدينة ان الحديقة الاندلسية الجميلة تم تدميرها و قلب هندسة معمارها .
حزب الاستقلال دمر كل شيء جميل في زايو حتى ابناء زايو الحقيقيين هجروا المدينة اما الى الخارج واما الى مدن مغربية اخرى .
و نتمنى من طاقم زايو سيتي المحترم ان يعطينا الارقام الحقيقية لابناء زايو الذين يعيشون في المهجر .
مدينة زايو منسية و ستبقى منسية طالما ممتلكات رئيسها كلها في العاصمة الرباط .
ابناء مدينة زايو يعيشون على بوابة مليلية فاصبحت مغلقة كانو يعيشون مع الحدود الجزائرية فاصبحت مغلقة يعيشون على الامطار و الامطار قلت يعيشون على تحويلات اخوانهم في المهجر و هؤلاء انهكتهم كورونا .
السلام عليكم بلدية زايو مبيدهاش هذ هي الصراحة المزانية تفرق على الناضور سلوان العروي ازغنغان حتى وحد الداءرة نقلوها لسلوان متحلموش يااهل زايو ان تكون مدينة زايو متقدمة ومعمر تكون متقدمة مكان بيع السمك متقدرش تدخل تما عاد ينقيو لمدينا والسلام عليكم