يشتكي العديد من المواطنين الذين قصدوا مستشفى القرب، بمدينة زايو، من تصرفات أحد الأطباء العاملين هناك. والتي وصفها معظمهم ب”المستهترة بصحة المواطنين والمشوهة لسمعة هذه المؤسسة”.
وبحسب شهادات عدد من المواطنين، فإن المعني يطبق منطق المحسوبية والزبونية في التعامل مع المرتفقين، حيث يستقبل الأشخاص بناءا على اتصال به عبر الهاتف، دون احترام للمواعيد المحددة من المكتب الخاص بذلك داخل المستشفى.
وأكد الغاضبون أن الطبيب المعني يرتكب أخطاء فادحة، توحي بأنه يفتقد للكفاءة. منها ما قام به أمس، حين طلب من سيدة مصابة بارتفاع ضغط الدم أن تجري الكشف بواسطة “الراديو” على الرأس.
تصرفات هذا الطبيب، الملقب بطبيب الشواهد الطبية، تثير الكثير من الفوضى داخل المستشفى، خاصة أنه كثير الغياب، حيث لا يشتغل إلا لفترة قصيرة من اليوم قبل أن يغادر المؤسسة، تاركا المرضى ينتظرون.
وحول الموضوع، أكد أسامة، وهو فاعل جمعوي معروف بالمدينة، أن “المعني سبق أن اشتغل بالمستوصف المركزي بزايو، وقد كان موضوع عدة احتجاجات من الساكنة جراء تصرفاته التي لا تمت لمهنة الطب النبيلة بصلة”.
ذات المتحدث أكد أن “هذا الطبيب يحاول نقل كل التصرفات المشينة التي كان يقوم بها داخل المستوصف إلى مستشفى القرب. والذي يقوم العاملون به بعمل جبار. كما أنهم يقدمون مجهودات كبيرة تنال استحسان الساكنة، من حسن استقبال وجودة في الخدمات. لكن هذا الطبيب يعتبر حالة شاذة تستدعي تدخل مسؤولي القطاع لوضع حد لها”.
الى متى نبقى صما بكما في هذه المدينة الصغيرة، هذه المدينة التي تعرف بطيبة سكانها وتواضعهم، وتقدير الجميل. لكن وكما هو معروف وللاسف وجود بعض الحثالات من الناس امثال هذا الملقب بالطبيب والذي للاسف لا يمد بصلةً لخدماته ولا يحترم مسءولياته .
لذلك فعلينا كابناء زايو ان مواجه كل متملق لا يودي عمله كما هو مطلوب منه ويحترم الساكنة، لذا نطالب المسءولين برفع مذكرة ومراقبة هذا المتملق وتوثيق كل حركاته (تحديد و مراقبة اوقات عمله؛ مواقيت دخوله وخروجه من العمل ….) ورفعها الى وزارة الصحة. حتى يصبح عبرة لمن لا يعتبر. ارجو من سكان زايو ان يرفعوا ذلك الى الجهات المسوولة حتي نتصدى لهذه التصرفات المشينة وتنقية المدينة من مثل هذه الحثالات. و شكرا