زايو سيتي – عبد الجليل بكوري
كشفت التساقطات المطرية التي تهاطلت منذ صباح اليوم الخميس 17 دجنبر الحالي على مدينة زايو، عيوب أشغال التطهير السائل “الواد الحار”، بحي الوحدة “قراقشة”.
وعبّرت ساكنة الحي المذكور عن استيائها من سوء تسيير الأشغال التي تقوم بها الشركة المكلفة بربط شبكة “الواد الحار” بالمنازل، وإحداث أنابيب لتصريف المياه العادمة.
كاميرا زايو سيتي وثقت بالصوت والصورة، مخلفات الأشغال المذكورة، إذ وصف أحد المواطنين القاطنين بالحي السالف ذكره، الوضع بـ “الكارثي” بعد التساقطات المطرية وما خلفته من تراكم الأتربة والأوحال ، كما ساهمت الحفر المنتشرة بالشوارع في تذمّر الساكنة، وفق تعبيره.
من جانبه، أوضح مواطن آخر، أن المجلس الجماعي لا يراقب الأشغال التي تشرف عليها الشركة المكلفة بربط “الواد الحار”، مشيراً في السياق ذاته إلى أن التساقطات المطرية أدت إلى عرقلة السير وتضرر منازل المواطنين.
المزيد من التفاصيل في الروبرطاج
للأسف الشديد مجلس فاشل يجب التغير الكلي على الشباب التسجيل للادلاء بصوتهم ضد هذا الفساد
المشروع الذي هو في الاصل للمكتب الوطني للماء وهو من يتحمل المسؤولية الاولى في كل الاختلالات خاصة ما يتعلق منها بجودة البالوعات التي نسمع بشانها انها خاصة الجزء الثاني منها غير ذي جودة ولا تصنف من النوع المتفق عليه بكناش التحملات والتي قد تكون سببا في ايفاد لجنة لمراقبة ملاءمة الاشغال لكناش التحملات وايضا مسولية الجماعة المباشرة لان الاشغال تتم في نطاق تدبيرها وهو الشارع و الممرات لذلك عليها ان تكون اكثر صرامة واكثر دقة حتى لا ترث بنيات ضعيفة قد تسبب لها مشاكل كبيرة مع مرور الايام