نظم نشطاء “حراك الريف” في العاصمة البلجيكية بروكسيل، يوم أمس السبت، وقفة تضامنية مع معتقلي كل من “حراك الريف”، والرأي والصحافة في المغرب، وذلك، تخليدا لليوم العالمي لحقوق الإنسان الذي صادف، الخميس الماضي.
ورفع عدد من النشطاء، خلال الوقفة المذكورة، التي كانت المشاركة فيها محدودة، بسبب الجراءات الاحترازية للحد من التفشي فيروس كورونا، شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين، وتعبر عن التضامن معهم.
ودعا المشاركون في الوقفة التضامنية، التي نظمت في محطة بروكسيل المركزية، إطلاق سراح كافة معتقلي الرأي في المغرب، على رأسهم ناصر الزفزافي، وكافة معتقلي حراك الريف.
وعبر المشاركون في الوقفة ذاتها عن تنديدهم لما أسموه “أشكال المضايقات، والمتابعات، والمحاكمات الصورية في حق نشطاء حراك الريف، والإعلاميين، ونشطاء حقوق الإنسان في كل بقاع العالم”.