قال العالم المغربي ورئيس الفريق الأمريكي المكلف بتطوير لقاح كورونا، إن لقاحي “فايزر” و”مودرنا” آمنين، لكنهما سجلا أعراضا جانبية ملحوظة في نحو 10% إلى 15% من المتطوعين في التجارب.
وأضاف منصف السلاوي، الذي يقود برنامج اللقاحات الذي أطلقته الإدارة الأمريكية “Operation Warp Speed”، إن الآثار الجانبية، التي تأتي من جراء جرعات اللقاح، يمكن أن تستمر حتى يوم ونصف اليوم.
وأبرز في مقابلة مع صحيفة “واشنطن تايمز” أن الأشخاص الذين عانوا من آثار جانبية أبلغوا عن احمرار وألم في موقع الحقن بالإضافة إلى الحمى والقشعريرة وآلام العضلات والصداع، مضيفا أن معظم المشاركين لم تكن لديهم آثار جانبية ملحوظة.
وتابع، حسب ما نقلته وكالة سبوتنيك عن الصحيفة، أن النوع الأطول والأكثر أهمية من الأحداث العكسية الضارة مثل بعض أمراض المناعة الذاتية أو غيرها، لم يتم الإبلاغ عنه بين مجموعة الاختبار التي تناولت الدواء الوهمي أو مجموعة اللقاح، وهو أمر مطمئن للغاية.
وأضاف، “أتأكد دائما من أنه عندما نقول أننا نعرف المدى القصير، ويمكنني أيضا الحديث عن التأثيرات متوسطة المدى للقاح، فإنه لم يتم فهم السلامة طويلة المدى بعد”. اعراض لقاح كورونا منصف السلاوي إشترك في نشرتنا البريدية وتوصل بمواضيع مثيرة للإهتمام.
وأوضح منصف سلاوي، أمس (الخميس) في لقاء خاص مع قناة “ميدي1تي في”، أن التجارب السريرية وجميع البيانات العلمية التي أجريت على اللقاح، وسلامة مرحلة التصنيع، كلها مؤشرات تدل على نجاعة وفعالية اللقاحات المرتقبة.
وأكد السلاوي، أنه تم فحص آلاف البيانات التقنية بشكل علني من قبل إدارة الغذاء والدواء، قبل الشروع في الموافقة عليها، مؤكدا احترامه رأي الخبراء الذين عبروا عن وجهة نظرهم في البيانات العلمية.
وأشار رئيس مشروع تطوير اللقاح ضد فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى إنه يأمل أن يحافظ الناس على درجة من العقلانية ويستمعون لهذه البيانات من أجل فهم أداء اللقاح، عوض تقديم وطرح أفكار مسبقة.
وأكد بيان لمجلس الحكومة، قبل أسبوعين عقب انتهاء اجتماعه الأسبوعي بأن اللقاح “بين أياد أمينة حريصة على أمن وصحة وسلامة المواطنين”.
وأن اختيار المغرب للقاح الصيني ينبني على معياري الأمان والفعالية، وهما معياران أساسيان لابد منهما قبل الاختيار، وقد أثبتت الدراسات السريرية التي أنجزت إلى حد الساعة سلامته وفعاليته”.