تحدّث الأمير مولاي هشام لأول مرة عن جوانب في علاقته بابن عمه محمد السادس لم يسبق أن أفصح عن جوانبها. وكشف، في تدوينة فيسبوكية، أن “المظهر الإيجابي لجائحة فيروس كورونا هو الوقت الإضافي الذي منحتنا إياه للتفكير بعمق وهدوء بشأن حياتنا”، وأضاف أن “مفهوم الزمن والاتجاه يتغيران وتغيب الغائية ويبقى الإنسان وحيدا”.
وجاء في تدوينة الأمير “خلال التسعة أشهر الأخيرة، فكّرت كثيرا بشأن عائلتي، الماضي والحاضر والمستقبل.. أنا مرتاح للطريقة التي ربّيت بها بناتي.. عندما غادرنا إلى الولايات المتحدة منذ ما يقرب من عشرين سنة، انتابني القلق بشأن اقتلاعهنّ من بيئتهن وتعطيل شبكات التضامن الطبيعية بالنسبة إليهنّ”..
وتابع أن بناته حصلن على أفضل تعليم وتربية في أمريكا لكنه كان يخشى أن يضيع شيء ثمين إلى الأبد.. إنه أمر أقرب إلى تأثير الفراشة في نظرية الفوضى الفزيائية..
ووضّح “الأمير لاأحمر” أن “حركة صغيرة واحدة يمكن أن تسبب زخما من التحولات الدراماتيكية التي لا يمكن التكهّن بها بالكامل.. والحمد لله، ووفق تقييمي في آخر المطاف، لم تتحقق مخاوفي”.
وأبرز الأمير مولاي هشام أن “من يستحقّ المزيد من التقدير والاعتراف على هذه النتيجة الإيجابية هو ابن عمي الملك محمد السادس.