زايوسيتي/ عبد الجليل بكوري
انطلقت خلال غشت من السنة الحالية بمدينة زايو الأشغال المتعلقة بإنجاز مشروع التطهير السائل، على مستوى بعض الأحياء، ومنها الحي الجديد، حي أولاد اعمامو وحي الوحدة، ويندرج هذا المشروع في إطار البرنامج الوطني للتطهير السائل، والذي يشرف عليه المكتب الوطني للماء الصالح للشرب ووزارة الداخلية بشراكة مع جماعة زايو. وتبلغ ميزانية المشروع 57.5 مليون درهم، فيما تمتد الأشغال 12 شهرا.
ورغم أهمية المشروع إلا أنه يشهد مجموعة من الاختلالات التي خلفت استياءا عارما بزايو، حيث أن أشغال الحفر تسير عكس ما هو مسطر بدفتر التحملات، من خلال عدم احترام المعايير المعتمدة في هذا الباب.
وعاينت زايوسيتي أن الشركة المكلفة بأعمال الحفر تعمد إلى حفر عدة شوارع وبعدة أحياء في آن واحد، وهذا ما يخلق ارتباكا وعدم انسيابية حركة السير والجولان على مستوى هذه الشوارع. كما هو حاصل بالحي الجديد.
فالحي المذكور يصعب حاليا على السيارات عبوره نظرا لأن الحفر أَغلقت الشوارع والأزقة، في حين يُفترض أن تكون أشغال الحفر على مستوى الشارع الواحد، ولا يتم الانتقال إلى شارع آخر إلا بعد الانتهاء من الشارع الذي يسبقه، وهكذا دون إحداث عرقلة للمرور.
كاميرا الموقع وَثَّقت الأشغال على مستوى أربعة مواقع في آن واحد، في خرق واضح لدفتر التحملات، مما خلق استياءا كبيرا وسط المواطنين الذين ضاقوا ذرعا من أشغال انطلقت قبل حوالي 4 أشهر دون أدنى الشروط المعتمدة.
وبجانب الفوضى التي تخلقها أشغال الحفر، سبق لزايوسيتي أن أشارت في موضوع سابق لعملية التخلص من مخلفات الحفر بتجزئة النخيل شرق زايو، حيث اشتكى المواطنون القاطنون هناك من “جبال” النفايات التي وضعتها الشركة وحجم الغبار بمنازلهم.
اختلالات الشركة المتعلقة بمشروع التطهير السائل امتدت لتصل إلى حد عدم الامتثال للشروط الواجبة في تثبيت أنابيب الربط، فقد سبق للموقع أن ذكر هذه المعايير. كما أن المعارضة داخل المجلس الجماعي بدورها أشارت إلى هذه الاختلالات.
زايو اصبح مثل قندهار.ماذا سيحدث اذا سقطت الامطار؟كارثة
خليو الناس تخدم وماتبقاوش تنتقدو من اجل الانتقاد فقط. وصبرو حتى تبان النتيجة النهائية عاد هضرو.
في الدول المتقدمة يدعمون الفاشل حتى ينجح ونحن ننتقد الناجح إلى ان يفشل.
المشروع مهم جدا لساكنة زايو والشكر الجزيل لجميع الجهاة التي سهرت على اخراجه الى حيز الوجود الاشكالية في تتيع اشغال الشركة رغم انها تتوفر على امكانيات مهمة بشرية ومعدات الا انها تتخبط احياينا في عملية الحفر و اغلاق بعض الشوارع الذي يستمر لشهر او اكثر وهذا ما لم يتعوده الساكنة والاكثر من ذلك ان يترك عمل في نصفه والانتقال للعمل في مكان اخر للاسف الشديد انعدمت المراقبة والتتبع مما جعل الشركة سيدة الساحة