زايوسيتي
فارق صباح اليوم السبت، أحد أبناء زايو الحياة متأثرا بإصابته بفيروس كورونا المستجد، ليكون بذلك حالة الوفاة الثامنة بمدينة زايو. علما أن أول وفاة تم تسجيلها بداية الشهر الماضي فقط.
وبحسب ما ذكرته مصادرنا فإن الفقيد أُصيب قبل أيام بالتعب، حيث تم نقله لمدينة وجدة من أجل تلقي العلاج، وبعد الشك في إصابته بكوفيد19 تم إجراء التحاليل المخبرية على حالته ليتبين أنها إيجابية. ولم يمهله القدر كثيرا ليفارق الحياة بأحد مستشفيات مدينة وجدة. وقد جرى دفنه هناك هذا اليوم.
وفي ذات السياق؛ فإن مجموع المصابين بفيروس كورونا بمدينة زايو، بلغ إلى غاية اليوم 62 شخصا، فارق منهم 8 أشخاص الحياة، فيما تماثل 30 منهم للشفاء. ولا زال 24 شخصا قيد تلقي العلاج.