زايوسيتي
أعلن الحرس المدني الإسباني بمدينة سبتة المحلتة، صباح اليوم الخميس، عن العثور على جثة مواطن مغربي في عقده السادس بين أمواج شاطئ المدينة.
وحسب مصادر إعلامية محلية بسبتة، فإن جثة الضحية شوهدت في الساعات الأولى من صباح اليوم تتدرحرج بين الأمواج، فتم إعلام الحرس المدني الذي حل بعين المكان بشاطئ ريبيرا.
واتضح أن الجثة تعود لمواطن مغربي يبلغ من العمر 62 عاما وكان يعيش في سبتة في الشهور الأخيرة، فتم نقل جثته إلى مستودع الأموات.
ويظهر من خلال التحقيقات الأولية أن المعني بالأمر فارق الحياة نتيجة الغرق، لكن لا يُعرف ما إن كان ذلك بشكل عرضي خلال محاولة للهجرة أو عمل إجرامي.
هذا وتجدر الإشارة إلى أن هذه هي الجثة الثالثة لمواطنين مغاربة لفظهم شاطئ سبتة في أقل من شهر.