أصدرت محكمة الإستئناف بقصر العدالة بمدينة وجدة،ليلة أمس الثلاثاء 20 أكتوبر الجاري، حكمها في القضية المعروفة إعلاميا ب”راقي بركان”، بتأييد الحكم الإبتدائي القاضي بسجن المتهم الرئيسي ب10 سنوات نافذة، بعد أن توبع بتهم بـ”الاتجار في البشر في حق أشخاص في وضعية صعبة لأسباب وأمراض نفسية وتحت التهديد بالتشهير بهم والاغتصاب ومحاولة الاغتصاب وهتك العرض بالعنف والنصب والاحتيال”.
وتابعت المحكمة الإبتدائية شخصين آخرين من أقرباء الفتاة التي ظهرت مع “راقي بركان” في وضع مخل في شريط جنسي مصور، بتهم “الضرب والجرح العمديين بواسطة السلاح والايداء، الهجوم على مسكن الغير ليلا والتعدد والضرب، وذلك بعد أن اعتديا على المتهم الرئيسي في القضية، حيث حكم عليهما سنتين حبسا نافذا لكل واحد منهما، وأدائهما لفائدة المطالب بالحق المدني “م، ب” الملقب بـ”راقي بركان”، تعويضا مدنيا قدره 30 ألف درهم.
يشار إلى أن هذه القضية التي تفجرت العام الماضي، ذاع صيتها بشكل كبير وهزت الرأي العام المحلي والوطني على خلفية انتشار أشرطة فيديو جنسية لعدد من الضحايا في محل للرقية الشرعية. :
قليل في حق كل من يدعي انه راق ولقد اصبح الامر خارجا عن السيطرة وخاصة النساء الذين يقصدون هذه الفئة من المشعوذين والسحرة حتى اصبحوا يستغلون ضعف الامكانيات المادية للمواطنين ويعدونهم بخرافات ما انزل الله بها من سلطان
الاسباب الرئيسية التي تجعل رقعتهم تتسع في المغرب هو غلاء متطلبات
الاطباء وغلاء الدواء والفحوصات كلها عوامل تجعل الانسان يقصد هؤلاء
فالحكومة تتحمل القسط الاوفر من مسؤوليتها تجاه غلاء الادوية في بلدنا والفحوصات ومستحقات الاطباء ايعقل ان يسمح الطبيب لنفسه ولمهنته والتي تعتبر اقدس مهنة اطلاقا ان يستقبل 30 وازيد من المرضى في اليوم هذه تجارة مربحة لا اقل ولا اكثر