وضعت المصالح الفرنسية، 11 شخصا، تحت تدابير الحراسة النظرية، في إطار التحقيق المفتوح في قضية قطع رأس أستاذ لمادة التاريخ، ضواحي باريس، أول يوم أمس الجمعة.
ومن المتهمين الرئيسيين في هذه القضية التي هزت الرأي العام الفرنسي، داعية مغربي يدعى عبد الحكيم صفريوي، يشتبه أنه لعب دورا مهما في الحدث الدرامي الذي أودى بحياة المدرس الفرنسي.
وبدأت فصول الحكاية، وفق مصادر إعلامية فرنسية، حين عرض الأستاذ الضحية، يوم 5 أكتوبر الحالي، صورة كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد ﷺ، خلال حصة مخصصة لحرية التعبير، مما أغضب طالبة التي قامت بابلاغ والدها بالحادثة، وهذا الاخير طلب بفصل الأستاذ.
وأوردت نفس المصادر، أنه بعد يومين، حضر أب الطالبة رفقة عبد الحكيم الصفريوي، واستقبله مدير المؤسسة وقدم نفسه على أنه “عضو مجلس أئمة فرنسا”، لكن فشل في التوصل إلى حل، بل إضطرت إدارة المؤسسة إلى إخبار المصالح الأمنية بالواقعة، بعد أن توعد الثنائي الأستاذ ووصفه “بالسفاح”.
ولم تنته فصول الحكاية عند هذا الحد، وفق ذات المصادر، بل تحولت المعركة بين الأستاذ والداعية ورفيقه، إلى خارج أسوار المؤسسة، لتصل شبكات التواصل الاجتماعي، حيث نشر الاثنين مقاطع مصورة، تتضمن دعوات للتعبئة لمواجهة “إهانة الاسلام والدين داخل المدارس”، وهو ما قد يشكل سببا وراء قتله، لذا يبحث المحققون عن درجة تورطهما في الحادث.
وتم ترصد عبد الحكيم الصفريوي، حسب نفس المصادر، من قبل السلطات منذ سنوات، حيث أسس جمعية تحمل اسم مؤسس حركة حماس الفلسطينية، وهي جمعية “الشيخ ياسين”، بعد شهور؛ نظم مظاهرات أمام مسجد مدينة “درانسي” الفرنسية، للمطالبة برحيل إمامه حسن شلغومي.
وسبق للصفريوي، الذي ولد سنة 1959 بالمغرب، أن قام “بأعمال تحريضية” ، أمام مدارس فرنسية، وأقدم سنة 2011 على “ترهيب” مدير ثانوية، حين حاول منع ارتداء التنانير الطويلة داخل المؤسسة.
وعرف الصفريوي، وفق المصادر، بدعمه القوي لحركة حماس والجهاد الاسلامي الفلسطنيتين، ويشارك في كل الاحتجاجات المؤيدة لهما، مثل تلك التي نظمت سنة 2014 بالعاصمة بباريس دعما لغزة.
هذا هو مشكل المغاربة، لم يربوا على حب الوطن، بل على حب فلسطين والولاء للشرق. هذا ما تلقاه المغاربة في المدرسة وفي المسجد والاعلام . لقد عملت هذه المؤسسات على ان يكره الشعب هويته الاصيلة وهي الهوية الامازيغية التي هي ثرية جدا بالقيم الانسانية، واستبدلت بهوية مستوردة هجينة لا تصلح الا لتشويه البشر والارض، ولم يكفي هذه المؤسسات هذا فراحت تنفخ وتبجل الاتراك ايضا. متى يتنحى الجهلة والخونة من تسيير هذه المؤسسات المهمة والخطيرة طبعا؟؟
هذا الاستاذ القتيل قام باحضار صورة كاريكاتورية للنبي وهو ساجد و عاري تماما وعلى مؤخرته نجمة خماسية كما في افلام البورنو وعرضها على تلامذته وفيهم عدد من الجالية المسلمة ليستفزهم .هل هذا درس في حرية التعبير حيث كان على الحكومة الفرنسية التنديد بما قام به الاستاذ ومعاقبته وليس التشجيع على الإساءة للانبياء والرسل تحت غطاء مايسمى حرية التعبير فهي بذلك تحرض على الكراهية .نحن نندد بقتل الاستاذ لكن كان على فرنسا الاعتذار بما قام به وليس تكريمه فقد مات وهو يسيء الى شخصية تاريخية غابرة من قرون كما أنها لم تسىء اليه والى شعبه
السلام عليكم
تعليق بسيط على رأي الأخ عودوا الى سواء السبيل! يا أخي الكريم حتى وإن كان أصلي أمازيغي أقول لك أن من وفقه الله لإتقان اللغة العربية ولم يستوعب أنه أوتي كنزا لا يقدر بثمن وحرم نفسه منه. يا أخي كيف لك أن تقارن لغة القرآن الكريم التي إختارها الله لتكون وسيلة التواصل بينه سبحانه وبين عباده وبين أية لغة كانت وحتى لو كانت الانجليزية أو الأمازيغية. كيف لناان نقارن بين ثقافة وهوية أفضل خلقه عز وجل وأي ثقافة أخرى
اذا كان طبعا يريد ان يتحدث عن حرية التعبير فليبداا بالهولوكوست هل يستطيع ان ينكر الهولوكوست اذا فعل ذلك فان اسراءيل ستقيم الدنيا ولا تقعدها وسيفصل هذا الاستاذ من التدريس في الحال