أثارت مديرة جريدة الفجر حدة حزام جدلا واسعا في الجزائر بسبب تطرقها لمسائل معادية للإسلام، منها ارتداء الحجاب وقضية تنحية الاسلام من الدستور كدين للدولة. وقالت الاعلامية المثيرة للجدل لقناة سكاي نيوز الإماراتية إن ارتداء الحجاب في الجزائر يرجع إلى العادات والتقاليد وهو ظاهرة اجتماعية أكثر منه دينية، مشيرة إلا أن أغلب المتحجبات لا يملكن أخلاق الإسلام.
وأضافت أن ارتداء الحجاب من قبل الناس يعود لحالات الفقر التي يعشنها والتي تمنعهن من اقتناء الملابس العصرية!
وتطرقت حزام إلى ما يتضمنه الدستور الجزائري بخاصة المادة الثانية التي تنص على أن الإسلام دين الدولة،قائلة “أن الإسلام دين الإنسان وليس دين الدولة”.
وتأسفت حدة حزام على ما يحدث في البلاد كون أن كل شخص يعارض النصوص الإسلامية ويبدي رايه الشخصي في الدين او يتعارض معه يدخل في متابعات قضائية. واشارت ايضا الي ان الدستور ينص في بعض مواده إلى صون الحريات والمتابعات هذه التي تطال هؤلاء ما اعتبرته بقمع للحريات.
وقالت المتحدثة في هذا الشان “يجب إزالة كل النصوص التي تكفر الاخر وتقتل المرتد”.
ولم تتوان حزام في اتهام المدرسة الجزائرية، بأنها منذ سنوات تصنع التطرف والإرهاب لما قالت “المدرسة الجزائرية كانت لسنوات هي من تفرخ الإرهاب والتطرف الديني بسبب الغزو الثقافي الوهابي الذي جاءنا من المشرق”.
واعتبرت الإعلامية أن المناهج التربوية المتبعة بمادة التربية الإسلامية هي عبارة عن مناهج تربوية متطرفة.
وطالبت حزام بضرورة التقليل من مادة التربية الإسلامية خاصة خلال الامتحانات الرسمية.
وصرحت أيضا في ذات الصدد أن النظام والمدرسة الجزائرية تسيطر عليها جهات متطرفة مرجعة سبب سيطرة الإسلاميين على المدرسة الجزائرية إلى تواجدهم القوي في المجتمع الجزائري.
واتهمت حزام الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالتسبب في الاوضاع التي مرت بها الجزائر او ما يعرف بالعشرية السوداء والتي لا تزال على حد بولها متجذرة لحد الآن. واشارت الى أن معظم النقابات المتواجدة حاليا تنتمي إلى التيار إسلامي وكانت تنشط في تسعينيات القرن الماضي تحت لواء هذه جبهة الانقاذ .