زايوسيتي
كشف عدد من التجار بمدينة زايو عن حجم الأزمة الاقتصادية التي يتخبطون فيها جراء انتشار جائحة كورونا، وما صاحبها من تداعيات، ولعل أبرزها إحجام أبناء المنطقة بالخارج على القدوم إلى بلدهم.
وأورد عدد من التجار، أن إغلاق معابر مليلية المحتلة، وقبلها الحدود مع الجزائر، أحدث شرخا كبيرا في الاقتصاد المحلي للمدينة، إذ ساهم في قتل عجلة البيع والشراء خصوصا وأن لا بدائل متوفرة لدى سكان المنطقة.
وأكد المتحدثون، أن عددا كبيرا من التجار أعلنوا إفلاسهم وقاموا بالتخلي عن محلاتهم بسبب عدم قدرتهم على أداء سومة كرائها، فيما ظل البعض الآخر حبيسا بين مطرقة الأزمة وسندان تكاليف الحياة الباهضة من كراء وماء وكهرباء ومدارس وغيرها.
وأضاف المتحدثون، أن مدينة زايو تعيش موتا سريريا، إذ التجأت نسبة كبيرة من شباب المنطقة إلى الارتماء في أحضاء الموج، بحثا عن حياة كريمة بعدما فقدت الأمل في التغيير.
في نفس السياق، طالب التجار من الجهات المسؤولة بضرورة التدخل العاجل والآني للوقوف على حجم معاناتهم، وكذا إيجاد حلول وبدائل لهم تُغنيهم عن إلقاء أنفسهم إلى التهلكة وتحول دون تفكيرهم في الهجرة لكسب قوت يومهم.