فجرت سيدة مغربية، تقطن بالديار السعودية، فضيحة من العيار الثقيل، حينما كشفت تفاصيل الاعتداء الجنسي والاحتجاز والضرب الذي تعرضت له من طرف كفيلها، بالإضافة إلى النصب والاحتيال الذي تعرضت له من طرف سيدة (سمسارة) تنحدر من قلعة السراغنة.
وقالت ماريا البالغة من العمر 27 سنة، المنحدرة هي الأخرى من قلعة السراغنة، في شريط فيديو توصل به “سيت أنفو”، إنها تعرضت لأبشع أنواع الاعتداء الجنسي والضرب، من طرف كفيلها السعودي، الذي سحب منها جميع الوثائق واحتجزها داخل البيت لمدة سنة تقريبا.
وأوضحت ماريا، أنها هاجرت إلى السعودية على أساس الاشتغال بمنزل أحد السعوديين، بعدما تدخلت لها سيدة تنحدر من قلعة السراغنة، مقابل مليون سنتيم، لكنها بعدما وطأت قدماها السعودية تفاجأت بالواقع المرير، لدرجة أن السيدة “سمسارة” نصبت عليها وأوهمتها بأشياء لا توجد في الواقع.
وأكدت الضحية، أن “السمسارة” لم تكتفي بالنصب عليها بل أصبحت تهدد أسرتها بالقتل، في حالة لم تعطيها المال، كما تم سحب جواز سفرها من طرف كفيلها، لتتعرض للتشرد بالديار السعودية.
ووجهت الضحية نداء مؤثرا، للمسؤولين المغاربة من أجل مساعدتها على العودة إلى أرض الوطن، قائلة ” أنا لقيت صعوبة بزاف هنا، مبقيت باغا والو بغيت غنرجع لبلادي”.
تحرير: كوثر زكي
هذه النساء اللواتي يفعلون كل ما امكن من اجل الهجرة الى هؤلاء القوم ، هن ضحايا للسياسة المتبعة في بلادنا. عندما تحتقر ما هو اصيل وتعظم ما هو دخيل فأنت تحطم مناعة المواطن والوطن . انظروا الى ما تبثه 2M , من مسلسلات تركية لبناتنا انظروا ما يدرس في المدارس من اجل تمجيد العرب، انظروا الى اللغة الرسمية التي هي الفرنسية من اجل تمجيد الغرب ، هذه امثلة بسيطة ، الشعب المغربي يحفر قبره في كل دقيقة تمر عليه.