كشف محمد بوهنوش، أصغر معتقلي حراك الريف، عن تدهور وضعه الصحي جراء الإضراب عن الطعام، الذي كان قد دخل فيه رفقة باقي المعتقلين.
وأكد بوهنوش، في بلاغ صادر عنه، نقلته جمعية ثافرا للوفاء والتضامن مع عائلات المعتقلين، أنه يعاني آلاما حادة على مستوى جهاز المثانة، والمسالك البولية، إضافة إلى آلام على مستوى المعدة، واضطرابات في النوم.
وصرح المعتقل ذاته أن حالته الصحية ساءات بشكل فظيع، منذ يوم الأحد الماضي، مع نوبات من القيء، مختلط بالدم “ما دفعه إلى استدعاء الطبيب، الذي نصحه بشرب الماء، والسكر للتخفيف من آلام المعدة؛ وبالفعل ذلك ما حصل، ولم يتمكن بوهنوش من النوم إلا بعد الخامسة صباحا”، وفق البلاغ نفسه.
وأشار البلاغ ذاته إلى أن وضع بوهنوش ساء في اليوم التالي، ولم يعد جسمه يتقبل أي سائل، إذ يتقيأ كل شيء، كما واجه صعوبات في التبول؛ ما دفع الطاقم الطبي إلى التدخل، وإخضاعه لعدد من التحاليل الطبية، وهذا الوضع دفعه إلى رفع إضرابه عن الطعام، بعدما أخبر بإقدام زملائه على سلك الخطوة نفسها.
ويعتبر بوهنوش، الذي لايزال يرقد في مصحة سجنه في الناظور، أصغر معتقلي حراك الريف، بعدما أدين بـ15 سنة سجنا نافذا.
تعلق فين تفلق. حراك الفتنة والخراب
ما هو ذنبه الا انه طالب بحقوقه المشروعة باعتباره مواطن مغربي.