سعيد قدوري
أكد معاد الجامعي والي جهة الشرق، عامل عمالة وجدة أنجاد، في لقاء تواصلي مع ممثلي وسائل الإعلام مساء أمس الجمعة بقاعة الاجتماعات، أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة جدا، لتفادي ارتفاع حالات الإصابة، كما ستكون مرحلة الصرامة والحزم مع مخالفي الإجراءات والتدابير الإحترازية.
مضيفا، أن الصرامة التي سنعمل على تطبيقها، لا تتعلق فقط بالتدابير الإحترازية، بل سيتم العمل على تشديد المراقبة عبر مداخل المدن، بحيث سنقوم بارجاع أي شخص قادم من مدينة تعرف ارتفاع في عدد الإصابات دون رخصة التنقل الإستثنائية التي تمنحها السلطات المحلية.
وخلال كلمته، أشار والي جهة الشرق، أنه وبالرغم من أن الجهة تحتل المرتبة الثامنة من حيث الحالة الوبائية المتعلقة بفيروس كورونا. إلا أن الأرقام الأخيرة التي سجلتها، والتي وصلت إلى 1101 في 25 غشت 2020، في المقابل كانت عدد الحالات 550 في 4 غشت، جعلتنا نقوم بالعديد من الإجراءات ونسطر العديد من البرامج التي من شأنها ان تجنبنا الأسوء، وبالتالي العودة إلى 0 حالة بالجهة عموما، ومدينة وجدة على وجه الخصوص.
وسيبقى الحل الأنجع، لتفادي هو اتخاذ التدابير الإحترازية، والمرتبطة أساسا، بالوقاية، التباعد متر مسافة، ووضع الكمامة، تدابير واجب اتخاذها والتحسيس بها، والإلتزام بها لمدة 15 يوما ستكون كافية لحمايتنا ووقايتنا وسلامتنا من انتشار الفيروس.
في نفس الصدد، أكد معاد الجامعي، أنه دائما وفي إطار التحسيس، سيتم توزيع 200 ألف كمامة لفائدة ساكنة وجدة، على أساس أن عملية التوزيع سيتبعها الحزم في حالة عدم الارتداء واتباع ما هو منصوص عليه.
وقد أشار، أن الهدف الأساسي وراء هذه العمليات التحسيسية التواصلية والزجرية، يكمن اساسا في للحد من تفشي الوباء بشكل سريع، خصوصا ونحن مقبلون على الدخول المدرسي، وما قد يترتب من أمور في حالة التهور والإستهتار، كما أن المرحلة المقبلة، شهر شتنبر، هي مرحلة حاسمة مرحلة اقتصادية، اجتماعية وسياسة بامتياز، وجب اتخاذ كل الإجراءات لتفادي كل المعيقات.
ليختم والي جهة الشرق كلامه، أن الأمور في الأيام المقبلة، خصوصا بعد انتهاء العطلة الصيفية وعودة الزوار إلى مناطقهم ومدنهم، ستكون أجمل وأفضل. مؤكدا، أن النجاح في هذه المهام والمأمورية الصعبة، لن يتأتي إلا بالدور الريادي للإعلام، باعتباره شريك أساسي في التنمية بصفة عامة.
ويأتي، هذا اللقاء التواصلي، الذي حضره الكاتب العام لعمالة وجدة انكاد، رئيس قسم الشؤون الداخلية، باشا بقسم الشؤون الداخلية، استجابة للخطاب الملكي السامي الأخير بمناسبة ثورة الملك والشعب، الذي دعا فيه جلالة الملك القوى الحية بالإنخراط في عملية التحسيس للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد كوفيد 19.