زايو سيتي – فريد العلالي
يوجد ضريح سيدي عثمان شمال مدينة زايو وهو من أشهر الاضرحة بالمنطقة ، وحسب مجموعة من الروايات المحلية وبعض الإشارات التاريخية فإن الولي سيدي عثمان ينتسب إلى قبيلة بني يزناسن وبالضبط إلى فرع آيت عطية الشرفاء، ويذكر الباحث قدور الورطاسي (في كتابه معالم من تاريخ وجدة) أن أولاد بن عطية أصلهم من فجيج وهم الآن قرب أكليم.
لعب المسجد المشيد بالقرب بالضريح دورا دينيا وإجتماعيا وتعليميا مهما، فقد كان يتردد عليه أبناء المنطقة للصلاة وحفظ القرآن كما كان فضاء لحل النزاعات وإقامة الولائم، كما كانت تقام من حول الضريح وفي محيطه وعدات سنوية يقصدها أبناء المنطقة جميعا.
ومن جهة أخرى فإن إيمان الناس ببركة الاولياء وكراماتهم جعلت من ضريح سيدي عثمان مزارا للإستشفاء وفضاء لممارسة مجموعة من الطقوس والمعتقدات والسلوكات الغارقة في الشرك والخرافات من قبيل التوسل بالضريح والتمسح بأتربته تيمنا وتبركا.
والإعتقاد حتى في الأشياء الطبيعية من الأحجار والأشجار المحيطة بالضريح، فقد كانت جل الامراض غير المعروفة وخاصة امراض الاطفال ، يعتقد أن الإستشفاء منها يتم عبر تعليق خرقات من الثوب على الاشجار المحيطة بالضريح.
لن تجد فالقبر إلا جثت حيوان دفنته لليهود لتضليل الناس عن دينهم الحق الخالي من الشرك والمشعوذين الجهل و التخلف العقلي هو سبب تفشي عبدت إبليس في أمت محمد (ص) هناك أولياء الله في الحيات وليس الممات لا يشركون مع الله أحدا ..دعو الأموت ودعو لهم أن يغفر لهم ولنا
الاظرحة ما هي الا حماية لمصالح جماعات بعد الاستعمار معروفة واهداف غير مشروعة لتنويم جزء جاهل من شعب لم يدرس او يتعلم اصول الدين ولم يعرف ان الاظرحة اغلبها شرك وشعودة وبدع ما انزل الله بها من سلطان فلا حول ولا قوة الا بالله
أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون
للأساف الشديد أنهار اسمحنا في الاضرح مشات البركة
مشكلتنا نحن المسلمين أننا نعمم الأحكام . من قال لصاحب التعليق الأول ان جميع الأضرحة كان وراءها اليهود وان بداخلها جثث الحيوانات. هل اعتمد في ا حكامه هذا على أبحاث اركلوجية اوعلمية هل اصبح عالما بيولوجيا اعتمد على كاربون 14.انتم بهذه الأحكام الجاهزة تشجون الناس على ردم ونبش الأضرحة.نعم كانت هناك سلوكات وطقوس تمارس في الأضرحة تنم عن ثقافة الجهل والتي أشار إليها التقرير كالتوسل والتودد الى الاضرحة اوالتمسح بالاتربة هذا ما يجب محاربته.وبغض النظر هل صاحب الضريح كان وليا ام لا . المهم انه قبر من قبور المسلمين .والميت يكرم سواء كان حيا او مينا.وقد قال رسول اللة عليه الصلاة والسلام.كسر عظم الميت ككسره حيا..واثناءنبش قبر سيدي عثمان فجميع الذين عاينوا الجريمة وقفوا على حقيقة القبر ولحده الذي عبارة عن أحجار مصفحة والتي كانت تستعمل آنذاك. فالميت يحتاج منا ان ندعو له بالرحمة والمغفرة وبالك اذا كان من الربانيين والمؤمنين الصادقين.هكذا نعتقد والله اعلم
الذين يقولون ان الأضرحة هي لجثث الحيوانات.هل أجروا أبحاثا اركولوحية او تحاليل مخبرية على العظام وهل أصبحوا علماء البيولوجيا. فإذا أثبتوا ان جميع الأضرحة هي لحيوانات ومن صنع الاستعمار .لقام جميع المغاربة لردمها.فالذين عاينوا قبر سيدي عثمان اثناء تبشه اخيرا لاحظوا لحد القبر والاححار المحيط به..وحتى وان لم يكن وليا .فهو قبر لميت..والميت له حرمته. يحتاج منا الرحمة والمغفرة. ليس الى النبش والاذى .وهناك أضرحة لأولياء ربانيين ولمؤمنين صادقين نعم الشيئ المخزي.هو بعض السلوكات والطقوس التي كانت تمارس في الأضرحة والتي تراجعت في العقود الأخيرة مع الصحوة الدينية والتقدم التكنولوجي .من قبيل التوسل للاضرحة والتمسح بالتربة نظرا لثقافة الجهل.هذا ما يجب محاربته. ليس الأضرحة في حد ذاتها.