زايو سيتي
تزايدت في الآونة الأخيرة ظاهرة خطيرة بمدينة زايو، تتعلق بقيام مجموعة من الشبان بقيادة سيارات أوليائهم أو سياراتهم أو سيارات يكترونها من محلات الكراء بشكل استعراضي، أو ما يسمى بالتفحيط أو التشحيط، ما بات يشكل خطرا على المواطنين، خاصة أن السرعة والتهور يشكلان سمة هذا النوع من القيادة.
فقد باتت بعض الشوارع مسرحا لعمليات تفحيط السيارات، وخاصة شارع الطريق الرئيسية، وشارع الانبعاث في الاتجاه المؤدي لمستشفى القرب، وشارع الداخلة، وبعض شوارع وأزقة الحي الجديد وحي بام. ويحدث ذلك خاصة بالليل.
وتقوم عناصر الشرطة بزايو بدوريات راكبة مستمرة من أجل مراقبة شوارع وطرقات المدينة، لكن هؤلاء المراهقين يعمدون إلى القيام بهذه الممارسات الخطيرة كلما تأكدوا من عدم وجود رجال الأمن بالمكان. كما أن غياب الإنارة العمومية بالشكل الكافي بشارع الطريق الرئيسية يحول دون تثبيت رادار مراقبة السرعة ليلا.
وتتسبب هذه الظاهرة في خوف وقلق الآباء على أبنائهم وإزعاج السكان بسبب ضجيج المحركات المرتفع، وسحب الدخان المتصاعدة نتيجة احتكاك السيارات بإسفلت الشارع. كما أن هذا النوع من الممارسة خطير على حياة السائقين أنفسهم أو المواطنين القريبين من مسرح العمليات.
ودعا مجموعة من المواطنين، خاصة بمواقع التواصل الاجتماعي، الآباء بزايو إلى مراقبة أبنائهم وعدم منحهم مفاتيح السيارات إلى للضرورة القصوى، كما دعا الغاضبون رجال الأمن إلى التعامل بحزم مع هؤلاء الشبان نظرا للأخطار التي يتسببون فيها. كما دعا المواطنون أرباب كراء السيارات إلى عدم كراء سياراتهم للمراهقين دون سبب مقنع.
كم مرة قلنا لإخواننا في المجلس البلدي أن شارع الانبعاث أصبح نقطة سوداء في المدينة ولكن لا حياة لمن تنادي
ويبقى الوضع على ماهو عليه حتى تقع كارثة
بالاضافة الى السياراث .مجموعة من المراهقين يستعرضون تفاهاثهم على الدراجاث الناريه دون ثوقف