محمد بوتخريط . هولندا
– وفاة صاحبة “الطريق إلى الشمال”..
الموت يغيب الكاتبة المغربية الهولندية نعيمة البزاز.
كم هو مؤلم ، أن تهرب من الحياة قهراً..
توفيت الكاتبة المغربية الهولندية نعيمة البزاز (مواليد 1974) صباح اليوم ، عن عمر يناهز 46 عاما.
وكانت نعيمة قد بدأت نشاطها الادبي في سن الحادية والعشرين من عمرها بروايتها “الطريق إلى الشمال” عام 1995 .. ثم توالت كتاباتها في ما بعد لتشمل أهم كتاباتها مثل “عشاق الشيطان” عام 2002 و “المنبوذ” عام 2006 و “متلازمة السعادة” عام 2008 ، حيث كتبت عن صراعها مع الاكتئاب.
حققت نعيمة أكبر نجاح لها في عام 2010 مع “نساء فينيكس”، وهي حكايات مفصلة ونقدية لحياتها في حي فينيكس في مدينة زاندام.
لتتوالى كتاباتها بعد ذلك حول نفس الحي مع رواية “المزيد من نساء فينكس” عام 2012 و ” في خدمة الشيطان” عام 2013……
اليوم أغمضت نعيمة عينيها ، وسافرت في سبات عميق هذه المرة، بعيدا عن الآمها وأوجاعها مع الاكتئاب الذي عانت منه طويلا، اعلنت راحتها اليوم بابتسامة مريحة وغادرتنا بطريقة آلمتنا كثيرا.. فاجعةُ كبيرة عصية على الفهم….
جاءت لحظة الحق والفراق ،غادرت نعيمة الى دار البقاء تاركة خلفها زوجا و طفلتين… وكتابات كثيرة.
رحم الله نعيمة ، الهاربة من الحياة قهراً… ورزق اهلها وذويها جميل الصبر والسلوان.
انا لله وانا اليه راجعون.
كاتبة ذات القلم الرقيق عاشت كثيرا من التقلبات الايجابية والسلبية خاصة الحي الذي كانت تسكن فيه حيث اعتدى عليها سكان الحي رحمها الله وانا لله وانا اليه راجعون
لم اسمع قط عن الكاتبة الراحلة فغمرني فضول ان اعرف من هي وكيف عاشت؟ مؤلم ماتعرضت له من اضطهادات سكان حيها بسب جرأتها في كتاباتها وعاشت قيد حياتها اضطربات نفسية لكن الخبر الذي حز في قلبي انها انتحرت عكس ما اشير اليه في المقال المنشور اعلاه.
فعلا لقد انتحرت جراء السترييس والديبريسيون وليس هناك اخبار اخرى حول مصيرها ؟؟؟
انتحرت،، ولم يفاجئها الموت كما جاء في الخبر،،، سبب الانتحار بسبب الظغط الذي كان عليها،، بسبب كتاباتها ،،التشدد الإسلامي،، والعنصرية،، ومواضيع اجتماعية متعددة،، وتهديدها اكثر من مرة بالقتل،، كل هذه العوامل لم تستطع مقاومتها،، مما جعلها تضع حدا لحياتها،، هكذا تأتي لحضة ضعف الإنسان،، يتهرب او يلجا إلى هذا السلوك الغير مقبول،،لقوله تعالى وهو أصدق القائلين – (ولا تقتلو النفس التي حرم الله الا بالحق) – صدق الله العظيم