زايوسيتي
أعرب مواطنون قاطنون بمدينة وجدة، وزائرون لعاصمة الجهة الشرقية عن غضبهم للإهمال الذي يتعرض له المنتزه الإيكولوجي، المسير من قبل مجلس الجهة الشرقية بعدما كان في السابق مسيرا من قبل مجلس عمالة وجدة أنكاد.
وبحسب ما أكدته مصادرنا، فإن هذا المنتزه أنجزه مجلس عمالة وجدة ليكون متنفسا للساكنة والزوار، غير أنه تم التناول عن تسييره لفائدة مجلس الجهة الشرقية، خلال أبريل من سنة 2019، بناء على طلب السلطة الولائية، فيما أكدت ذات المصادر أن ضغط رئيس الجهة، عبد النبي بعيوي هو الذي دفع لتغيير طرف التسيير.
وأورد مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورا للمنتزه حين كان يسيره مجلس عمالة وجدة، الذي يرأسه هشام الصغير، حيث كان في أبهى حلة، يستقبل الزوار بالآلاف يوميا، كما أوردوا صورا للفترة الحالية وقد تعرض فيها المنتزه للإهمال، ما أدى إلى عدم إقبال المواطنين على زيارته.