زايوسيتي
ساد خلال السنوات الأخيرة بمدينة زايو غضب عارم جراء الانقطاعات المتكررة للماء الشروب عن المنازل، وخاصة مع حلول فصل الصيف من كل سنة، فخرج المسؤولون، الجماعيون ومسؤولو قطاع الماء بتطمينات، مشيرين إلى أن إصلاحات كبرى يتم إنجازها ستتوقف معها هذه الانقطاعات، لكن لا شيء حصل، فهذه السنة عاشت الساكنة أزمة حقيقية مع الانقطاعات.
فكل فصل صيف كانت ساكنة مدينة زايو تعاني من مشكل انقطاع الماء المتكرر وكانت هناك عدة اعتبارات تبرر هذا المشكل، وهو ارتفاع نسبة الساكنة نظرا لالتحاق الجالية بأرض الوطن، مما يضاعف استهلاك الماء، لكن هذه السنة ورغم عدم التحاق الجالية بزايو أصبح المشكل قائما وهذا ما يحيلنا على ضعف التسيير وكذا ضعف متابعة المشاريع المرتبطة بالبنية المائية، مما يحيلنا على التسربات المائية المنتشرة هنا وهناك.
أصبح من الضروري البحث الجدي عن حلول آنية وواقعية لمشكل الماء الذي عشش لعقود بزايو، كما أن المواطنين ينددون كل سنة بمشكل الانقطاع المتكرر للماء. ما يدعو لاستراتيجية مائية تحترم حق المواطن في الاستفادة من هذه المادة الحيوية.
الحمدالله على نعمة الماء في مدينة زايو
مجرمين ومنافقين وغير مسؤولين ويحتاجون للمحاسبة. ندعو المجتمع المدني لتحرك.
الحمد لله على نعمته، نعمة الماء ليس لها مثيل ولن يحس بها إلا من فقدها. المجهودات والإستثمار الذي أنجز في هذا القطاع بمدينة زايو كان له وقع ايجابي،حيث أن الماء لم ينقطع طيلة يوم العيد وهذا مؤشر على النتيجة الإيجابية لأشغال التقوية التي قام بها المكتب الوطني للماء الصالح للشرب.كان هناك انقطاع عن بعض الأحياء قبل عيد الأضحى،وكان ذلك بسبب عطب في القناة الرئيسية في اتجاه سلوان،حيث تم اصلاحه،مع ارجاع الماء بتشغيل محطة زايو ومولاي علي. شهادة لابد من قولها،رغم أن انتظارات الساكنة والمواطن المغربي بصفة عامة ،هي ان يقوم المكتب الوطني بمزيد من المجهودات من أجل تجويد الخدمات.