زايو سيتي
حلت بمدينة زايو هذا الأسبوع لجنة صحية إقليمية من أجل تعقيم مستشفى القرب متعدد التخصصات بزايو، وذلك تحسبا لاستقبال مرضى كورونا، بعدما بدأ مؤشر الحالات الإيجابية في الارتفاع هذه الأيام.
وبحسب ما ذكرته مصادر مطلعة، فإن تعقيم مستشفى زايو ووضعه رهن إشارة مرضى كوفيد19 يأتي في سياق ما حذر منه الخبراء والمختصون من ارتفاع محتمل في أعداد الإصابة بهذا الوباء ببلادنا، في وقت تم فيه تسجيل 5 حالات نشطة لا زالت تتلقى العلاج من الفيروس بعد إصابتها مؤخرا.
وكان الخبير المغربي في علم الفيروسات إدريس الحبشي قد أعرب عن تشاؤمه بخصوص الوضعية الوبائية ببلادنا خاصة بعدما أعلنت الحكومة عن الانتقال إلى المرحلة الثالثة من تخفيف الحجر الصحي.
وتوقع ذات الخبير أن تشهد الأيام المقبلة ارتفاعا ملحوظا في عدد المصابين الجدد بفيروس كورونا، ومعه عدد الحالات الحرجة والوفيات، مشيرا إلى أن المغرب قد يصل إلى المستويات التي عرفتها الدول الأوروبية إن لم يلتزم المواطنون بالتدابير الاحترازية.
وكان المدير الجهوي لوزارة الصحة بالجهة الشرقية، عبد المالك كوالا، قد قرر افتتاح مستشفى القرب بمدينة زايو في وجه مرضى كورونا “كوفيد19″، خلال متم أبريل الماضي، ليكون دعامة لمجموعة من مراكز التداوي من هذا الوباء بإقليم الناظور، لكن الإقليم شهد شفاء كافة الحالات لتعود الإصابات للإقليم مؤخرا، ما حدا بالمسؤولين إلى تعقيمه تحسبا لاستقبال حالات بهذه المؤسسة الصحية.
وبخصوص افتتاح مستشفى القرب بزايو في وجه مرضى باقي الأمراض، كان من المزمع أن تعمد وزارة الصحة ببلادنا إلى افتتاحه خلال شهر أبريل الماضي، وهو ما أكدته مصادر رسمية عقب المسيرة المنظمة بالمدينة خلال فاتح مارس من السنة الجارية، لكن يبدو أن الأمر لن يكون متاحا كما تم الاتفاق بشأنه بالنظر للظروف الراهنة التي يمر منها المغرب وسائر بلدان العالم.
لوكان الأمر يتعلق بجهة نافذة في البلاد لفتح هذا المستشفى بعد انتهاء الأشغال به فورا ولكن هذه المدينة زايو بالخصوص
تعاود رأسها.دير مسيرة وحتى وقفة احتجاجية لا حيات لمن تنادي
الصراعات الخاوية فقط هي من تجدها في المقاهي والأسواق
والجمعيات
أما مصالح الساكنة يتحكم فيها الله عز وجل