أعلن بلاغ للحكومة المغربية، أمس الأربعاء، من خلال وزارات الداخلية، والشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ،والصحة، أنه يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز الجاري ، عند منتصف الليل، وذلك عبر نقط العبور الجوية والبحرية .
وأضاف البلاغ أن الخطوط الجوية الوطنية ستبرمج عددا كافيا من الرحلات الجوية لانجاح هذه العملية ، موضحا أنه يتعين على المسافرين تقديم قبل صعود الطائرة اختبار الكشف (PCR) لاتقل مدته عن 48 ساعة وكذا اختبار سيريولوجي.
وحسب المصدر ذاته فستتم برمجة بواخر لهذا الغرض حصريا من مينائي سيت بفرنسا، وجنوى بايطاليا، باستثناء أي ميناء آخر ، مشيرا الى أنه يتعين على المسافرين بهذه البواخر تقديم اختبار (PCR) لا تقل مدته عن 48 ساعة والتقيد بالتدابير الصحية الصارمة الموصى بها ، كما يمكن إجراء اختبار كشف (PCR) خلال السفر.
حصر الرحلات البحرية المبرمجة في مينائين بفرنسا وأيطاليا، قرار يستثني لأول مرة الجارة الشمالية إسبانيا من احتضان عملية عبور المغاربة العائدين لأرض الوطن.
المسؤولون الإسبان، تضاربت مواقفهم في الأيام الأحيرة حيال استقبال عملية عبور مغاربة العالم، حيث أن مسؤولين عن أقاليم العبور، وخصوصا إقليم الأندلس، طلبوا من الحكومة المركزية عدم السماح للمغاربة بالعبور من إقليمهم، بحجة الخوف من الآثار الصحية التي يمكن أن يخلفها تواجد زوار كثر في المنطقة، في الوقت الذي ظلت الحكومة الإسبانية، منفتحة عن خيار تنظيم عملية العبور، وهو ما سبق وعبر عنه وزير الداخلية الإسباني، ومدير ميناء الجزيرة الخضراء.
يشار إلى أن الاستثناء المغربي لإسبانيا من تنظيم عبور بحري للمغاربة العائدين، يأتي بعد أيام من إعلان إسبانيا عن رفض فتح جدودها مع المغرب، مطالبة بـ”تعامل بالمثل” لمواطنيها، في الوقت الذي طالب الاتحاد الأوروبي الدول الأعضاء بفتح حدودها مع 15 دولة من بينها المغرب.
وخلص البلاغ الى أنه يمكن للمغاربة المقيمين بالخارج وكذا الأجانب المقيمين بالمغرب مغادرة المملكة عقب مدة إقامتهم بنفس الوسائل الجوية والبحرية .
هذا ليس قرار في صالح المغرب ولا في صالح الجالية وإنما قرارتعجيزى واستفزازي في نفس الوقت
فالحكومة المغربية تعلم جيدا أن إعداد هايله من الجالية تزور المغرب عن طريق البر غالبية المقيمين بالخارج يسافرون عبر اسبانيا فهل هذه الحكومة التي نشرت الخبر بأنها فتحت فقطالمنافذ الجوية.والبحريةولا تسمح إلا لمن يركب عبر ميناء سات ؤميناء جينواي تسهيلات واي قرارهذا لما ذا هذه الحكومة مترددةوخجولة من أن تتخذقرارا لإعادة العالقين الى ارض الوطن فهذا حق كل مغربي ان يعود الى وطنه يخوله له النضام العالمي لما ذا هذه الحكومة تتمثل من مسؤوليتها السياسية والأخلاقية والإنسانية فالحدود البرية مع الجارة اسبانيا التي يعش فيها من إخواننا ما يناهز 800 الف من المغاربة المغرب أن تكون من الأولويات أليس هذا القرار فيه من الضلم في حق هؤلاوفي حقنا جميعا كجالية 50 سنة نحن نضحي من أجل هذا الوطن لكن في الاخير وجدنا انفسنا بدون وطن أليس لنا حق في هذا البلد فالتحكمون في شانناوليس لنا حيلة لقد استغثنا وصرخنا وبكينا وتاسفنا وندمنا اشد الندم على ماضينا ياليت الشباب يعود يوماليخبر ما فعل المشير فعلى كل المتضررين أن نقول لهؤلاء حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل