طالبت النيابة العامة في محكمة “خيرونا” بشمال شرق اسبانيا، بالحكم على شابين مغربيين بالسجن 9 سنوات، وغرامة 7200 يورو، على خلفية اتهامات تتعلق بالمشاركة في أعمال شغب جرت في أكتوبر من السنة الماضية.
ويتهم كل من شرف فظلاوي وابراهيم افقير، بتهم رشق القوات العمومية بالحجارة، والتسبب في إصابة ضابطين، وذلك خلال أعمال شغب شهدتهما مدينة جيرونا ليلة 16 و 17 من أكتوبر الماضي، بعد الحكم على قادة الحركة المطالبة بانفصال كاتالونيا.
من جنبهما نفى المتهمان البالغان من العمر 18 و 19 سنة، التهم الموجهة اليهما، في الوقت الذي نظم فيه العشرات من نشطاء حقوق الانسان وقفة احتجاجية امام محكمة خيرونا بالتزامن مع جلسة المحاكمة، وطالبوا بالافراج عن المتهمين وتبرئتهما.
ويعتبر المدعى عليهما الوحيدان اللذان يحاكمان حاليا بسبب أعمال الشغب التي عرفتها منطقة كاتالونيا نهاية السنة الماضية، وهو ما اعتبره بعض نشطاء حقوق الإنسان، بمثابة نوع من التمييز والعنصرية لكونهما من أصل مغربي.