زايو سيتي – محمد البقولي
كما كان مقررا تمت إعادة فتح أبواب الحديقة الإيكولوجية بزايو، يوم أمس الاثنين، بعد فترة إغلاق دامت أزيد من ثلاثة أشهر، بسبب الإغلاق الذي فُرض على المتنزهات والمنتجعات ببلادنا، في إطار التدابير المعمول بها للوقاية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وكان محمد عنوري، رئيس لجنة الميزانية وشؤون المالية والبرمجة بجماعة زايو قد أكد عقب اجتماع انعقد بمقر الجماعة أن الافتتاح سيكون يوم الاثنين، وفق شروط تنسجم مع حالة الطوارئ التي تعيشها بلادنا، والرامية إلى محاربة فيروس كورونا المستجد.
ومن بين الشروط المعمول بها في هذا الباب؛ الاكتفاء بنصف الطاقة الاستيعابية للحديقة من الزوار، مع احترام مسافة التباعد بين الأشخاص، وإجبارية وضع الكمامة قبل الولوج إلى داخل الحديقة. وتسهر على مراقبة تطبيق هذه الإجراءات لجنة مكونة من السلطات المحلية وشرطة المدينة والجماعة المحلية.
كاميرا زايوسيتي.نت انتقلت إلى داخل الحديقة، حيث رصدت فرحة الأهالي وأطفالهم بإعادة فتح هذا المتنفس، خاصة أنهم قضوا مدة طويلة داخل الحجر الصحي.
وتجدر الإشارة إلى أنه قد قدمت للملك محمد السادس، خلال زيارته لزايو، أكتوبر 2011، شروحات حول مشروع تهيئة الفضاء الإيكولوجي والترفيهي الذي هو الحديقة الإيكولوجية.. حيث تم إنجازه من طرف المندوبية السامية للمياه والغابات على مساحة هكتارين وبغلاف مالي يناهز 10 ملايين درهم، ويتكون المشروع، حسب بلاغ تدشينه، من أربع حدائق محورية (أندلسية، فرنسية، يابانية، وحديقة عجيبة)، إلى جانب فضاء لألعاب الأطفال ومقصف وحوض مائي ونافورات ومرافق صحية ومرافق إدارية ومكاتب للتحسيس واليقظة البيئية.
ما نراه على أرض الواقع أن زائري الحديقة لم يلتزموا بالإجراءات الاحترازية كالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامة. لذا على العائلات أن يحافظوا على سلامة أطفالهم ، ويأخذون الأمور بجدية لأن الوباء ما زال يحصد العديد من الأرواح .