لم تكتمل فرحة أرباب المقاهي والمطاعم ومعهم شريحة كبيرة من المواطنين بعدما تم الكشف اليوم عن الشروط الصارمة، وربما المبالغ فيها، التي فرضتها سلطات وزارة الداخلية من أجل السماح لهذا القطاع بالعودة لاستقبال الزبائن ابتداء من الخميس المقبل.
وحسب البلاغ الرسمي الصادر عن المكتب الجهوي للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب بجهة طنجة تطوان الحسيمة ، فإن الافتتاح المنتظر الخميس المقبل سيكون وفق الشروط التالية:
إغلاق الأبواب سيكون عند حلول الساعة العاشرة مساء ويمنع منعا باتا تجاوز هذا التوقيت.
عدم جلوس أكثر من شخصين على ذات الطاولة مع ترك مسافة متر بينهما.
استقبال فقط 50 في المائة مما تسمح به الطاقة الاستيعابية للمحل مع وضع الطاولات بشكل متباعد.
وضع الكمامات من طرف جميع العاملين بالمكان وتعقيم الطاولات والكراسي والأواني بشكل مستمر.
عدم السماح بدخول أي زبون تتجاوز درجة حرارته 37 درجة مئوية.
تعقيم الأحذية عند باب المقهى أو المطعم.
هذه الشروط اعتبرها جل المتتبعين تعجيزية ومبالغ فيها وغير معمول بها في جميع الدول التي سمحت للمقاهي والمطاعم باستقبال الزبائن،خاصة في الشق المتعلق بساعة الإقفال والتي حددت قبل آذان العشاء، وكما هو معلوم فإن المصطافين عادة ما يخرجون في ساعة متأخرة، كما أن فرض جلوس شخصين فقط بكل طاولة يعني أن العائلات التي تتكون من أكثر من فردين ستكون محرومة من هذا الحق.
العاشرة ليلا يعني قبل العشاء بعشرة دقايق مكاين مشكل
واذا جلس الإنسان مع زوجته وأبناءه الاثنين أو الثلاثة يعني يذهب إلى المحاكمة
لماذا لا يقولون لا المقاهي بصفة رسمية ومريضنا معندو بأس
الدول الذي تريد أن تستعمل الصلطة في كل شيء يأتي يوم
ومتلقاش على من تطبق القانون
الحبل عندما يشتد يتقطع
هذه الإجراءات تعجيزية ولا اعتقد انها على صواب
فعلا اجراءات مبالغ فيها نعيش في اوروبا التي هي ايضا انتشر فيها الوباء لكن الحياة رجعت الى طبيعتها مع الابقاء على بعض اجراءات السلامة فقط ودون مبالغة فالمقاهي مفتوحةً والمطاعم المسابح الناس تمارس عملها بشكل عادي فالناس اكتشفو على ان الفيروس ايس بالضرورة يقتل من يصيبه وبالتالي فما الداعي من المبالغة في تشديد الاجراءات اتركو الناس تسعى وراء رزقها فقد ياتي يوم تخرج فيه الامور عن السيطرة
لانعلم من أين تأتي هذه القرارات المجحفـة التي تأتي على الأخضر واليابس وعلى الإقتصاد الوطني .