زايو سيتي / عبد الجليل بكوري
قامت جمعية “سوكرافور” للتنمية والثقافة والرياضة والبيئة بزايو، وبتنسيق مع جماعة زايو بحملة نظافة واسعة، تجلت في نظافة عدد من الأزقة والشوارع والأماكن المتسخة.
وقال محمد فقيهي رئيس جمعية “سوكرافور” للتنمية والثقافة والرياضة والبيئة بزايو، إن هذه الحملة تأتي في إطار الحملات والأنشطة التوعوية التي تقوم بها الجمعية، وستستمر لمدة يومين بذات الحي السالف ذكره، وعرفت تجاوباً واستحسانا كبيرين من طرف الساكنة.
من جانبه أكد محمد عنوري، مستشار بجماعة زايو، أن هذه الحملة، تندرج في إطار الحملات التي دأبت جماعة زايو على تنظيمها، مشيرا إلى أنها ستشمل جميع أحياء المدينة، موجها في ذات السياق نداءً إلى كافة فعاليات المجتمع المدني الانخراط في هذه الحملة، لاضفاء رونق على أحياء المدينة وإعادة ومضيها.
ويذكر أن جماعة زايو ستقوم بحملة نظافة واسعة، بتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني، تشمل كافة الأحياء، وذلك من الفترة الممتدة ما بين 17 يونيو الحالي إلى غاية 18 من يوليوز القادم، تحت شعار “نظافة المدينة مسؤولية الجميع”.
ويشار إلى أن جمعية “سوكرافور” للتنمية والثقافة والرياضة والبيئة بزايو، تقوم بالعديد من الأنشطة الاجتماعية والثقافية والبيئية بمدينة زايو، وتهدف إلى المساهمة في تنمية روح التآخي والتعاون.
نحن نثمن كل عمل جاد وهادف يخدم مصالح الساكنة المحلية وطمأنينتها ، لكن بصفتي واحد من أبناء زايو والغيور على مدينته التمس النظر وبكل جدية ودون أي خلفيات سياسية في مدخل مدينة زايو على مستوى الطريق الوطنية رقم 02 والذي يعتبر مدخل المدينة . هذا المدخل الذي لا يشرف الساكنة المحلية ويكرس من عزلتها وتهميشها . فبدخولك الى المدينة تعتقد أنك داخل الى مدينة نائية ومهجورة ولا تتوفر على ادنى شروط العيش . علما أن مدينة زايو تمتد لفترة زمنية طويلة .كما اتساءل عن الاراضي العارية المتواجدة على جنبات الطريق ومن هم ملاكها ولماذا بقيت خاوية دون بناء لحد الساعة .