توصلت زايوسيتي.نت بنسخة من بلاغ صادر عن فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بزايو، تستنكر فيه ما اعتبرته “توقيفا واحتجازا تعسفيين خارجين عن المساطر والذي طال رئيس الفرع المحلي، محمد فاتحي، ومعه عضو المكتب التنفيذي لذات الهيئة ونائب رئيسها وطنيا، إبراهيم العبدلاوي”. حسب نص البلاغ.
وجاء في بلاغ الهيئة: “أن الاعتقال حدث يوم الجمعة 12 من الشهر الجاري، حيث كان بصدد تقديم تصريح بمثابة الأرضية لمشروع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان الذي تبنته ببعد وطني وتسعى أن تنخرط فيه جميع فروع المنظمة بمختلف الجهات”. كما أكد البلاغ.
وزاد ذات البلاغ: “استمر الاحتجاز تحت مبرر الاستماع إلى الموقوفين على خلفية البحث التمهيدي دون أدنى اعتبار للوضع الصحي للأخ رئيس الفرع، إلى غاية صباح يومه السبت 13 يونيو، فيما سيتم حجر هاتف عضو المكتب التنفيذي دون تسليم وصل الإشهاد بالحجز على الهاتف، ودون قرار يؤكد المتابعة من عدمها، فإخلاء سبيلهما بالناظور ليلا بعدما تم تنقيلهما ليلا من مفوضية زايو بسيارة الأمن وإمعانا في التعسف في ظرفية الحجز وانعدام سيارات النقل إلى زايو”.
واعتبر البلاغ “أن الأمر يتعلق بسياق محبوك يستهدف إخراس الصوت الحقوقي الملتحم المستميت بجانب كل ضحايا الانتهاكات بزايو والجهة، وازداد الاستهداف بعد تبني ملف مافيا العقار بجانب فلاحات وفلاحي سهل صبرة المهددين بالطرد من أراضيهم لفائدة ذوي النفوذ”. حسب البلاغ.