زايوسيتي
أوقفت مصالح الشرطة، التابعة للمفوضية الجهوية بزايو، مساء أمس الجمعة، كل من رئيس فرع الهيئة المغربية لحقوق الإنسان بزايو، محمد فاتحي، ونائب رئيس المكتب التنفيذي لذات الهيئة، إبراهيم العبدلاوي، بعد أن كانا بصدد تقديم تصريح مصور أمام مبنى مقر الأمن الوطني بزايو.
وجاء اعتقال العبدلاوي وفاتحي بعد أن طلب رئيس مفوضية الشرطة بزايو من المعنيين التوقف عن تصوير مبنى الأمن والتجمهر، حيث ذَكَّرَهُما بالقوانين المنظمة لهذه العملية، وبعد عدم امتثالهما جرى الاعتقال.
وجاء في الحساب الفيسبوكي الخاص برئيس الهيئة بزايو، محمد فاتحي، “منذ السادسة من مساء أمس وأنا والأخ إبراهيم العبدلاوي في ضيافة الشرطة بزايو، وبعدها إلى الناضور تم إطلاق سراحنا على الساعة الثانية صباحا”. ما يعني أنًّ الموقوفين سيتابعان في حالة سراح.
وتُوَجَّهُ للمعنيين تهم تتعلق بتصوير مؤسسة عمومية دون ترخيص، وهي مؤسسة مفوضية الشرطة بزايو، كما توجه لهما تهمة خرق حالة الطوارئ الصحية من خلال التجمهر أمام مبنى مقر الشرطة.
القانون يطبق على الجميع … هناك من كان يوزع القفف ليلا ومن قام بحملات انتخابية ليلا وذلك مصور على المباشر ولا احد تحرك القانون يجب ان يكون الفيصل
ولكن من كان يوزع القفف لم يكت بيلا
الدكتاتورية بعينها هذا عمل غير قانوني فتحية للاستادين الغاتحي والاستاد العبلاوي الرجل والأستاذ الذي هو ئما الي جانب المستضعفين والمطهدين فأنا أعرفه حق المعرفة منذ حوالي 12 كنت تلميذا له في ثانوية حسان بن ثابت نعم الرجل أستاذ مجتهد مدرس كفئ.
يواجهان عصابة/نقابة تريد إرهاب الطبقة العاملة و جعلها مستعبدة و الدليل نقابة حراس الأمن بالمدارس حيث يتم التآمر عليهم مع الإدارة مقابل الريع النقابي