زايو سيتي
عادت محلات الحلاقة والتجميل للعمل بمدينة زايو بعد سماح الحكومة لها بالعودة لفتح أبوابها ومزاولة أنشطتها مجددا بعد فترة إغلاق دامت حوالي ثلاثة أشهر، بسبب الإجراءات المتخذة لمحاربة فيروس كورونا.
الوزارة الوصية على القطاع قامت بإعداد دفتر تحملات جديد، يشمل شروطا جد صارمة يجب على المهنيين احترامها بحذافيرها، مشددة على أن المخالفين سيعرضون أنفسهم لعقوبات ثقيلة قد تصل حد سحب الترخيص بشكل نهائي.
عودة حلاقي زايو للعمل لم تكن عودة ميمونة هذه المرة، فقد تفاجأ الكثير منهم بمالكي المحلات يطالبونهم بأداء واجبات الكراء، ولثلاثة أشهر كاملة، رغم أن محلاتهم ظلت طيلة هذه المدة مؤصدة.
يقول أحد الشبان الذي يشتغل حلاقا وسط المدينة أن صاحب المحل قدم إلى محله هذا الصباح وخيره بين أداء واجبات ثلاثة أشهر كراء أو أن يغلق المحل ويطرده منه، وهو ما لا يستطيعه هذا الشاب.
صاحب محل آخر للحلاقة بمدينة زايو، أكد أن حياته انقلبت رأسا على عقب بعد فرض حالة الطوارئ الصحية؛ “كنا نعمل بـ(اليومية)، يعني لكل يوم رزقه، واليوم الذي نتساءل فيه ما مصيرنا؟ نتفاجأ بأصحاب المحلات يطلبون منا أداء واجبات الكراء”
الحالة المذكورة ليست وحيدة، بل ورد إلينا أن مجموعة من مالكي محلات الحلاقة بزايو فرضوا كل المهنيين أداء واجبات الكراء دون مراعاة للظروف التي يمرون منها بسبب انتشار جائحة كورونا.
زايوسيتي.نت ربطت الاتصال بنائب رئيس غرفة الصناعة التقليدية لجهة الشرق، ميمون عبدالرحول، من أجل استفساره عن الأمر، فكان له الجواب التالي: “أزمة كورونا تعتبر قوة قاهرة أقرتها السلطة الحكومية، وأدت إلى إغلاق المحلات غير الضرورية وبالتالي لا بد من تعطل الالتزامات التعاقدية”.
وزاد ذات المتحدث: “انطلاقا من أن الوباء يشكل قوة قاهرة فإن لمهنيي الحلاقة الحق في تعليق أداء واجبات كراء المحل المكرى له، بل الامتناع عن أدائها مطلقا لأن محله تم إغلاقه بسبب القوة القاهرة”.
نائب رئيس غرفة الشرق طالب من مالكي محلات الحلاقة مراعاة الظروف التي يمر منها المهنيون، والتي أدخلتهم في أزمة كبيرة، كما طالب من السلطات المحلية التدخل لوقف أي طرد قد ينفذه مالك المحل في حق المكتري.
لقد أعجبني تدخل نائب غرفة الصناعة التقليدية كما تم تسميته. حيث جاء بحلول سهلة وكان صاحب الملك لا محل له من الإعراب. العقد شريعة المتعاقدين والقهوة القاهرة يكون الجميع معني بها وليس صاحب الملك لوحده. لذلك اقول لهذا النائب انك لا تفقه شيئا .لذا اطلب من الحلقة الدخول مع أصحاب المحلات في حوار بناء وهادف للخروج بنتائج تكون في صالح الجميع كالتخفيف من سومة الكراء أو أرجاء التسديد الى وقت لاحق أو دفعه عبر أقساط حين تتحسن الحركة التجارية
ونفس الأمر يتعلق بمحلات حلويات لان بعض محلات بسبب ضعف تجارة ومنع مناسبات التي يأكلون منها رزق ويدفعون منها وجبات الكراء والفواتير ماء والكهرباء وتلفون كيف يدفعون ذالك وهم لا يوافرون الا طعامهم فقط اليومي لا شيء غيره
تصرفات اصحاب المحلات و الذين يطالبون المكترين بأداء ثلاثة اشهر كاملة و كذا التهديد بالطرد لا اظنهم ينتمون الى عالم البشر فهم اشد حقارة من من ان يكونوا كذلك , و لذا وجب على المكترين الا يهتموا لكلامهم و من ازرقت ذبابته فليذهب الى الجحيم .