زايو سيتي
بات من شبه المؤكد أن تعمل السلطات المحلية بكل من مدينة السعيدية ومدينة رأس الماء على منع الاصطياف بشاطئي المدينتين، على الأقل خلال الفترة المتبقية من شهر يونيو الجاري، والنصف الأول من يوليوز، وذلك في إطار التدابير الاحترازية الرامية لوقف انتشار وباء كوفيد19، حتى ولو تم رفع الحجر الصحي خلال العاشر من الشهر الجاري.
وكانت سلطات عمالة طنجة أصيلة، قد أصدرت قرارا عامليا يقضي بمنع كافة أشكال التجمع والاصطياف بالشواطئ العامة الممتدة على طول السواحل شرقا بين طنجة والميناء المتوسطي، وغربا في اتجاه مدينة أصيلة، كتدبير احترازي وحاسم لتجنب انتشار وتفشي فيروس “كوفيد 19″، بعد تاريخ رفع الحجر الصحي المحتمل تنفيذه الأربعاء المقبل 10 يونيو الجاري.
قرار سلطات طنجة من المتوقع أن تتخذه السلطات المحلية بالسعيدية ورأس الماء بعد موعد انتهاء التمديد الثالث لحالة الطوارئ الصحية، وهو ما يدخل في إطار الإجراءات الاحترازية والحاسمة لتجنب تفشي جديد للعدوى على المنظومة الصحية والاقتصاد الوطني.
وتتجلى التدابير التي ستتخذها سلطات المدينتين المذكورتين، حسب ما ذكرته مصادرنا، في إغلاق الشواطئ ومنع التجمعات بالأماكن العامة، ونصب حواجز إسمنتية وسلاسل بالمنافذ المؤدية لعدد من الشواطئ المعروفة بالمدينتين.
منع الاصطياف برأس الماء والسعيدية، حتى وإن كان ظرفيا، سيعمق من وطء الأزمة الاقتصادية بالمدينتين، خاصة أنهما تعتمدان بشكل أساسي على فصل الصيف لتعويض آثار الركود الذي يميزهما في باقي فصول السنة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في ظل استمرار تسجيل الإصابات بفيروس كورونا المستجد ببلادنا وعدم استقرار مؤشر الانخفاض، مما يجعل موسم الاصطياف لهذه السنة غير ممكن بطريقته الاعتيادية، فيما من المتوقع أن تخفف قيود الإغلاق ورفع الحجر الصحي نهائيا سيتم بشكل تدريجي بناء على التطور الإيجابي للوباء.
أحسن باش ينقص شوية التعري
هذه مشكلتنا: نعمم الجوع على الجميع، حتى وان كانت موجات كورونا هادءة ، ونعمم التعري على الجميع وكأن الجوع افظل من التعري ، وان كانت نهايته تؤدي الى الموت …… …………………..
يمكن لشخص ما فعل شيءين: اما ان يغلق عينيه ويعيش في ظلام مبكر، او يفتح عينيه اكثر حتى يرا الكثير من التعدديات diversiteit ويعيش في نور افظل.
هذا التعريف ليس بمشكلة شخص ما، وإنما مشكلة حوار فقد من زمان…..