بعد حادثة الاحتراق التي اندلعت بمنزل يقع بحي الوحدة (قراقشة سابقا) بمدينة زايو، وما خلفه من خسائر مادية كبيرة، انبرى المجتمع المدني المحلي لتقديم يد العون والمساعدة لهذه الأسرة، للتخفيف من معاناتها، خاصة أنها تعاني من الفقر والعوز.
فقد قامت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني المحلي بزيارة للبيت الذي تعرض للاحتراق، من أجل الوقوف على حاجيات الأسرة، وما يحتاجه المنزل من أجل إعادة تأهيله، حيث تم تقييم ذلك في أفق بدء الأشغال، بمساهمة المحسنين من أبناء زايو داخل وخارج أرض الوطن.
وفي هذا الصدد؛ أكد أسامة عموري، رئيس جمعية محبي الرحمة، أن المجتمع المدني عازم على الأخذ بيد هذه الأسرة المكونة من خمسة أفراد، من خلال تقديم الدعم لاستكمال أشغال البيت، وصباغته، بالإضافة إلى شراء ملابس للأطفال، وتقديم مواد غذائية للأسرة. وهو نفس ما ذهب إليه الناشطان الجمعويان الطاهر خطاري وعلال الزهري، في تصريحهما للموقع.
من جانبه، توجه رب الأسرة بجزيل الشكر لكل من سانده ودعمه في محنته، مشيرا إلى أن هذا الحادث الذي تسبب فيه طفله من خلال إشعال ولاعة سجائر كان سببا في إقدام المحسنين على مد يد العون لأسرته.
واحد السؤال الله يرحم الوالدين : علاش ديما من كاديرو هذه الأعمال الخيرية داتخدمو لكاميرات وتبداو تصورو وتعلنو بأنكم درتو الخير..
لماذا الكاميرات ؟؟؟
♂️♂️