زايو سيتي
تستغرب ساكنة مدينة زايو ما قامت به بعض الجهات من إعادة حفر المحور الطرقي المؤدي إلى رأس الماء، على مستوى حي “لافيراي” وحي “مارشال” والأحياء المجاورة، بعدما جرى تزفيت هذا المحور مؤخرا في إطار أشغال تهيئة ثلاثة محاور طرقية بالمدينة.
ويكمن الاستغراب لدى ساكنة مدينة زايو حول كيفية صرف المال العام وتدبيره، وخلفيات تزفيت شارع وإعادة حفره، لينتهي تساؤل المواطنين حول جدوى صرف مبالغ مالية مهمة على دراسة مشروع تزفيت المحور المذكور.
إن إعادة حفر هذا المحور وغيره من المحاور الطرقية والشوارع بزايو يحيلنا إلى الحديث عن جدوى الدراسات المسبقة إن كانت لا تضع نصب عينيها مسألة ربط المواطنين لمنازلهم بالخدمات الأساسية، فالدراسة التي لم تشر لذلك لا نعتقد أنها انطلقت من الواقع.
الحفر بعد التزفيت ما هو إلا هدر للمال العام وسوء تسيير وتدبير، وغياب للتنسيق بين مختلف المصالح ومؤسسات الدولة بزايو، وهذا ما يكلف الدولة أموالا طائلة، في وقت يتوقع فيه الخبراء أن تتنامى الأزمة الاقتصادية ببلادنا ومختلف أقطار العالم جراء انتشار جائحة كورونا.
أين المسؤولين عن حي مرشال ، اتقوا الله في أنفسكم أهذا ما وصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال لنا إن الله يحب عبدا إذا عمل عملا فأتقنه ، أنتم همكم الوحيد جمع المال وبناء المشاريع والمواطن الفقير خليه يموت
حسبنا الله ونعم الوكيل
نعم أخي في الله كلامك في الصميم
كما يقال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة
قال تعالى تعالى : “”يا أيها الذين أطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم “” إذا طبق المسؤولون ما تنص عليه الآية الكريمة وأطاعوا ولي البلاد نصره الله ، فكونوا على يقين أننا لن نواجه كل هذه المشاكل ونكون أمام هذا الواقع المحز في القلب
يجب على المسؤولين إصلاح حفر المحور الطرقي المؤدي إلى رأس الماء على مستوى حي لافيراي وحي مرشال والاحياء المجاورة
الذين كانوا السبب في تدمير هذا الأخير الذي لم يمر على تزفيته سوى بضعة أشهر .
لذا وجب على كل المعنيين بالأمر إعادة النظر و إصدار الأوامر لإعادة هيكلة الطريق وإلا وجب على على الساكنة القيام بالواجب