زايو سيتي/ عادل شكراني
غمرت بشائر الخير والرحمة التي استمر هطولها الغزيز، يوم أمس الأربعاء على مدن الجهة الشرقية، ومدينة بركان على وجه الخصوص التي شهدت تساقطات مطرية غزيرة، في اغراق مجموعة من الأحياء السكنية التي تحوّلت شوارعها وأزقتها لبرك مائية مفتوحة ومن بينها “حي بوهديلة” الذي تحولت شوارعه إلى أوحال جارية، وحوّلت فرحة الساكنة بهطول أمطار الخير إلى محنة حقيقية.
وأظهرت صور تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبر “فيسبوك”، تدفق المياه وجريانها وارتفاع منسوبها بحي “بوهديلة”، إلى درجة أن المياه اقتحمت المنازل من غير استئذان.
وفضحت أمطار الخير التي تهاطلت بمدينة بركان لساعات، واقع البنية التحتية وهشاشتها، حيث تحولت معظم الأزقة وشوارع الأحياء الشعبية إلى مستنقعات من المياه والأوحال، كما أدّت المياه الجارية إلى اختناق بالوعات الصرف الصحي، بعد أن عجزت عن تمرير مياه الأمطار.
الصور التالية تظهر مشاهد من من تحول شوارع بحي “بوهديلة” إلى برك مائية.