دعت شخصيات سياسية وحقوقية، الدولة إلى الإسراع بإرجاع المغاربة العالقين بالخارج، مع توفير كل الإجراءات الاحتياطية للحجر الصحي الوقائي. كما دعوا في عريضة ، إلى “تتبع دقيق ومستمر لوضعيتهم والتواصل بطريقة منتظمة معهم للتخفيف من معاناتهم المادية والمعنوية”.
الشخصيات الموقعة على العريضة، قالت إن “وسائل التواصل الاجتماعي سبق أن نشرت العديد من مقاطع فيديو لهؤلاء المواطنين خصوصا بمعبر الخزيرات والمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية وتركيا وغيرها، بعضهم في حالة مزرية، وهم يعبرون عن معاناتهم واستيائهم من عدم إسراع السلطة المغربية لإيجاد حل لوضعيتهم، خاصة وأن منهم أطرا في قطاع الصحة كانوا في مؤتمرات علمية خارج الوطن”.
ومن جملة ما دعوا إليه “توفير الرعاية والاهتمام اللازمين لهم، وتقديم ما يلزم من رعاية نفسية واجتماعية وصحية خلال فترة انتظار ترحيلهم”. وذكّروا “أنه من واجب المصالح الدبلوماسية والقنصلية المغربية أن تسهر في هذه الظروف الصعبة على حماية سلامة وأمن المواطنين المغاربة العالقين بالخارج، والاستجابة لمطالبهم الملحة وخاصة المرضى والنساء والأطفال والمسنين”.
وهذه لائحة أبرز الموقعين على العريضة: – النقيب عبد الرحمان بنعمر – النقيب عبد الرحيم الجامعي – عبد العزيز النويضي: محامي وفاعل حقوقي – محمد حمداوي: مسؤول العلاقات الخارجية للعدل والإحسان – عبد الإله بنعبد السلام: منسق الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان – عادل تشيكيطو: رئيس العصبة المغربية للدفاع على حقوق الإنسان – السعدية الوالوس: فاعلة حقوقية – عبد الرزاق بوغنبور: فاعل حقوقي – محمد الزهاري: فاعل حقوقي – المعطي منجب: مؤرخ وفاعل حقوقي – عبد الصمد بلكبير أكاديمي وفاعل سياسي – أبو الشتاء مساعف: فاعل مدني وحقوقي – ميلود قنديل: رئيس الفدرالية المغربية لحقوق الإنسان – محمد أغناج: محامي وفاعل حقوقي :
اولا قبل الشرع في الكتابة نشكر موقع زايو سيتي على تتبعه للشان المحليى ولشان الاخوان العالقين من الجالية في الوطن وخارجه نتمنى لهم التوفيق في هذه الظرفية التي تمر بها البلاد
لكن نرجو من الحكومة الحالية ان تعيد النظر في موقفها تجاه ابناء هذا الوطن فمنا من هو ملزم بالدراسة ومنا من سافر قصد العلاج يرغب في العودة الى المغرب ومنا من تقطعب به السبل فلا ماوى ولا مال فما هو المخرج لكن اي يغلقوا الحدود في وجه الجميع فهذا امر لم تتخذه اي دولة في اروبا في حق ابنائها ولقد تطرقت الى هذه النقطة في مداخلاتي السابقة ان المانيا اعادت الى بلدها ما يناهر 200 الف من ابنائها وكذلك بلجيكا وهولندا فانا استغرب من موقف هذه الحكومة التي لم تسمح لمن يحملون الجنسية المزدوجة بالعودة الى البلد المظيف فبهذه الاجراءات ستجعل ابناءها واحفادنا يتخلون عن الجنسية الازدواجية نرجوا الا يخطر هذا على بال جاليتنا في المستقبل وكما نرجوا الا نفقد الجيل الثالث
وفي الختام نداؤنا نرجوا من قائد البلاد محمد السادس ان يتدخل ليقول كلمته في هذا الشان اما باقي المسؤولين لقد فقدنا الثقة ولم يبقى الا اللجوء الا لقائد البلاد محمد السادس
فمعظم الدول الاروبية قد بدات تدريجيا لفهح روض الاطفال والمدارس ومحلات البيع والشراء لتعود الحياة الى ما كانت عليه قبل كورونا
شكرا زايو سيتي على النشر