زايوسيتي
تابعتم معنا يوم أمس الإعلان عن تسجيل أول حالة من مدينة زايو مصابة بفيروس كورونا المستجد، وهي لرجل ستيني، مصاب بمرض القصور الكلوي، حيث كان يتنقل أكثر من مرة في الأسبوع صوب مدينة الناظور لإجراء حصص تصفية الدم.
هذه الفئة من الناس هي الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى في هذه الأيام، حيث أنها بحاجة للتنقل إلى مدن أخرى حتى يتسنى لها ضمان تصفية دمها، ولا محيد عنها عن ذلك، لكن هذا يعرضهم باستمرار لاحتمال انتقال العدوى لهم.
مرضى القصور الكلوي بزايو يضطرون للتوجه جماعات إلى مدن إجراء تصفية الكلي، وهذا ما يزيد من احتمال انتشار العدوى، كما أنهم بحاجة إلى الاستلقاء فوق سرير استعمله أكثر من مريض بنفس الداء، وزاره أكثر من طبيب وممرض خلال يوم واحد، وكل هذا عامل لانتشار الوباء.
حالة كورونا بزايو وضعتنا أمام واقع مر، فبالإضافة إلى النقص الحاصل في هذا القطاع، نُسجل استمرار البطء في افتتاح مركز تصفية الدم بالمدينة والذي تشرف عليه جمعية الوفاء لتصفية الكلي بدائرة لوطا، رغم انطلاق الأشغال به منذ مدة ليست بالقصيرة.
وتواصل الجمعية المذكورة دعمها وتكفلها بمرضى القصور الكلوي، في ظل عدم وجود مركز لتصفية الدم بالمدينة، من خلال نقل المرضى نحو مراكز التصفية بكل من الناظور وبركان والعروي.
وتبذل الجمعية مجهودات كبرى في سبيل الوفاء بالتزاماتها مع المرضى، والتي بدأتها منذ سنوات. كل ذلك في ظل تزايد حجم المصاريف وشح الموارد، ناهيك عن أن أغلب المصابين بداء القصور الكلوي من الطبقة الفقيرة.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن الجمعية تحتاج سنويا ما بين 10 و12 مليونا من السنتيمات، لتأمين حاجياتها، والتي تتعلق أساسا بنقل المرضى صوب مراكز التصفية، وما يلي ذلك من مصاريف مرتبطة بصيانة سيارات النقل والغازوال وكراء السيارات في بعض الأحيان لنقل المرضى.
المفروض بعد اجتياز هذه الأزمة البدء في العمل على افتتاح مركز تصفية الدم بزايو، لكن قبل ذلك لا بد من توفير سيارة إسعاف مجهزة ومعقمة تمكن من نقل مرضى القصور الكلوي من أبناء المدينة في ظروف صحية أفضل.
كثر الحديث عن مركز تصفية الدم في زايو وتم احضار رافعة كبيرة اعتقدنا انه سيتم بناء عمارة ذو طابقين أو أكثر ، وفي الاخير ما هو إلا طابق ارضي صغير الحجم ، يبدو كأنه بناية مهجورة تم التخلي عنها ،
وإلى متى ، هنا يبرز دور المجتمع المدني مادام ان المشروع مبادرة تبنته جمعية بشراكة مع جهات أخرى.
بالسم الله الرحمان الرحيم اخي المتكلم مذاتعرف عن بناء مركز لتصفية الكي تتكلم بهذه الطرقة فالجمعية تعمل مافي. سعها لاخراج هذ المشروع الخيري للوجود منفردأم ة في غياب اصحاب الخير سواء المحسنين اوالجمعيات الاخرى. فالبعض اوالكتيرين يميلون للنقد اكثرمن العوة للمساهمات وتشجبع التبعر فهذا المركز سينمي ويساعد في تطوبر القطاع الصحي بالمدينة فمن هنا انا انادي ابناء زابو في الدال و الخارج لكي بدخلو على الخط والمساهةة من اجل اتمام هذ المشروع والله لايضيع اجر من احس عملا