زايوسيتي
يسود استياء كثير وسط مدينة زايو من تصرفات طبيب بالمركز الصحي، في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر منها بلادنا، والمتسمة بمحاربة تفشي وباء كورونا المستجد “كوفيد19”.
فقد أورد العديد من المواطنين بالمدينة أنهم قصدوا المركز الصحي من أجل التداوي، وبعد أن التحقوا بالمركز لم يكن الطبيب المعني موجودا، ليربط به ممرض المداومة الاتصال حول وجود حالة مرضية، فما كان من الطبيب إلا أن استفسر من الممرض عن الحالة الموجودة أمامه ليشرع في وصف الدواء عن بعد عبر الهاتف.
هذه الحالة تكررت مرارا، ما دفع المواطنين للاتصال بالسلطة المحلية من أجل وضعها في صورة ما يجري بهذا المرفق الصحي، في هذه الأيام العصيبة، في حين نجد أن الأطباء ببلادنا بمن فيهم أطباء القطاع العسكري وأطباء القطاع الخاص، تجندوا لخدمة الوطن وحماية المواطنين.
فعلا حصل هذا السلوك معي اليوم حيث رافقت ابنتي واعطى الوصفة بالهاتف من خلال ممرضة كان ذلك على الساعة 14h30
مما اضطرني الى انتظار فتح طببب القطاع الخاص على الساعة الثالثة بعد الزوال .
ياك قولنا ليكم سدو علينا هاد المركز راه غي ضياعة ديال الوقت بلا فاءدة كل طبيب فهاد الظروف العصيبة متجندين سامحين فولادهم وعاءلتهم من اجل المواطن غير هنا فهاد المركز كاع ممسوقين خدامين بالرشوق كيف يعقل هاد الطبيب اللي عطات ريحتو يوصف الدواء بالتلفون فينك يا السلطة المحلية يجب عدم التساهل مع هاد الطبيب واخبار الجهات العليا حتى يتم وقفه بشكل نهاءي راه عيق بزاف بلا منهدروا على 100 درهم واش ناس ديال المدينة ما عارفاش الحقيقة ايوا السلطة المحلية اش كتسناو
فعلا انا ايضا وصف لي الدواء عبر هاتف الممرضة وكنت في حالة حرجة من ارتفاع الضغط الذي تسبب لي بنزيف مرة اخرى مرضت ابنتي اخذتها عنده فوجدته ممددا على كرسيين بطريقة غير لائقة ويلعب بهاتفه لم يكلف نفسه حتى النظر اليها كتب لها دواء وهو ممدد في نفس الوضعية فقط انطلاقا مما قلته علما اننا لا نقصده الا اذا اغلقت في اعيننا جميع الابواب