أقدم مسؤولو باشوية زايو، صباح هذا اليوم الاثنين، على إغلاق مقر الباشوية، بعدما تجمع مجموعة من المواطنين أمامها، بهدف الاستفسار حول طرق الاستفادة من الدعم الذي خصصته الدولة لحاملي بطاقة التغطية الصحية “راميد”.
وجاء هذا القرار بسبب الخوف من انتقال عدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد19″، حال كان بين المجتمعين مواطن مصاب بهذا الوباء، كما أن الدولة وضعت آليات أخرى غير تلك المرتبطة بذهاب الناس للإدارات العمومية، وأبرز هذه التدابير؛ إرسال بطاقة “راميد” للرقم 1212 في شكل رسالة نصية من هاتف صاحب البطاقة.
وأهابت السلطات المحلية بزايو من المواطنين إلتزام بيوتهم، وإرسال رقم البطاقة إلى 1212 وانتظار جواب نصي على الهاتف، وبالتالي لا داعي للتواجد بمقر الباشوية، وكل استفسار لدى المواطنين يمكنهم أن يجدوا الإجابة عنه عبر وسائل التواصل السمعية البصرية أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
Wach ra9am lcart wala ra9am litaht sort
Bghina na3arefo rab.losra
تجمعات امام الدوائر والباشويات والعمالات رغم منعها من قبل الدولة،من نلوم؟ المواطن القهور الذي فقد مورد رزقه وخرج باحثا عن بديل،ام نلوم الدولة التي لم تنظم المجتمع رغم تطوره،أين الادارة الرقمية،أين التكنلوجيا الحديثة أين نظام المعلومات؟
لماذا ترك كل شيء في يد الشيخ والمقدم وكأننا ما زلنا في عهد الحماية.
ما عليكم الا إرسال الأرقام الأربعة عشر الموجودة تحت الصورة إلى رقم 1212 بواسطة رسالة قصيرة SMS وانتظرو الرد من طرف الجهة المختصة