تساءل العديد من متابعي زايوسيتي عن عدم إقدام الأمن الوطني بزايو والسلطات المحلية على تثبيت حاجز قضائي بمداخل المدينة، عبارة عن نقاط مراقبة ثابتة، تروم مراقبة الأشخاص الداخلين للمدينة والخارجين منها، لضمان نجاعة حالة الطوارئ الصحية، ما دفعنا للاستفسار حول هذا الموضوع.
فقد أوردت مصادر مطلعة أن مصالح الأمن الوطني بزايو انتهجت استراتيجية أخرى غير تلك المنتهجة بعدة مدن، حيث اختارت مفوضية زايو تنظيم “نقط التفتيش المتحركة”.
مصادرنا أكدت أن هذه الاستراتيجية التي تعمل طيلة 24 ساعة كل يوم، تعتمد على التحرك الدائم داخل المدينة، حيث تتحرك سيارات الأمن بمختلف أحياء المدينة، لمراقبة مدى التزام الساكنة بحالة الطوارئ الصحية.
وأثبتت هذه الخطة نجاعتها بزايو، ما أدى لفرض حضر تام بعد السادسة مساء، مع وجود استثناءات قبل السادسة، حيث يخرج المواطنون للتبضع أو قضاء مآربهم الأخرى. ومن نتائج الخطة الأمنية بزايو أن مصالح الأمن اعتقلت إلى غاية اليوم 35 شخصا بالمدينة بسبب خرقهم لحالة الطوارئ الصحية.
وتأتي استراتيجية الأمن بزايو للتغلب على الخصاص الحاصل على مستوى الموارد البشرية للأمن، والتي لن تكفي لتغطية أربعة مداخل رئيسية للمدينة، ناهيك عن وجود مداخل أخرى غير رئيسية.