اثناء استماعي في هذه اللحظات الى لقاء صحفي متميز خاص جمع بين الوزارة الوصية وعلماء في الأوبئة باسم :nationales forschunngsbündnis gegen Corona Pandemie. تحالف الوطني للبحث ضد جائحة كورونا رودتني عدة أفكار وسجلت لكم عدة نقط تم مداولتها في هذا اللقاء الغرض الذي اتوخاه منها ان يستفيد منها اهل الميدان في وطني المنشا المغرب والدول التي على شاكلته وما لاحظته في أول وهلة تواصل مستمر متواصل وتنسيق بين السياسي و رواد المجال البحث الطبي والصحي بمعنى أن وزارة البحث العلمي الألمانية ليست وزارة شكلية ديكورية وانما وزارة قائمة بذاتها لها سياستها المبرمجة وابوابها مفتوحة من أجل الإستماع الى الإقتراحات والنصائح، وزارة تلح وتشجع المختصين على الابتكار والإبداع في مجال اختصاصاتهم وتوفر لهم امكانيات العمل والبحث، وأن الأمن الصحي يكمن في البحث العلمي وله علاقة وطيدة هامة في حماية المجتمع والوطن وما حصل ويحصل منذ ظهور فيروس كورونا يوضح ويبين كيف يمكن لهذه الأوبئة تهديد حياة الناس و اقتصاد الدول اللذين قد يسببين الى عدم الإستقرار والتراجع في المكتسبات الحقوقية والديموقراطية وحتى هزات اجتماعية طارئة. ان ما يمكن ان يفعله المهتم بالميدان التفكير في تطوير العلاج وان يفهم جيدا ماذا يدور ويأخذ بعين الإعتبار حال المستشفيات وقدرة استيعابها ومدى تنسيق البيني للمستشفيات الجامعية وتبادل التجارب والأبحاث ثم بعدها ما يمكن تقييمه وتقديمه او تقاسمه وتطويره .
وحسب رأي عالم الفيروسات الفروفيسور دروستن Drosten من جامعة برلين ان قلة الوفيات في ألمانيا بسبب كورونا راجع إلى قوة المختبرات الطبية التحاليلية في البلد وكذلك الى الفحوصات المسبقة الاستباقية الخاصة ب covid -19 التي تقام منذ ظهور الوباء حيث قال انها بالألوفات في كل اسبوع هذه الفحوصات ساعدت في تضييق وحصار المرض ثم القيام بالعلاجات المناسبة لكل مريض قبل أن يتعرض للخطر، لذلك فإن المنظومة الصحية مستقبلا عليها ان تكون واقفة وفطنة ثم ختم ان هناك أمل قريب في إيجاد لقاح وابتكار دواء وتطوير بعض الأدوية بل ذكر إنه هناك أدوية مسموح بها في آسيا .
وخلاصة القول لا زلنا في مرحلة الوقاية وهذا يتسنى إلا في تغيير السلوك الاجتماعي ولو مرحليا الى غاية احتواء المرض والتكيف مع حالة الطوارئ الصحية وما تقتضيه المرحلة من نكران الذات وتطبيق نصائح السلطات المحلية المختصة .