عبد الكريم هرواش من النّاظور
تقدّمت عائلةٌ بدوار أولاد الطالب علي بقرية أركمان إقليم النّاظور، بشكاية إلى الوكيل العام بالمحكمة الاستئنافية، ضدّ “الإهمال الطبّي” الذي طال أحد أقاربها، الذي تعفّنت رِجله داخل مستشفى الحسني بالنّاظور نتيجة غياب الرّعاية الطّبية.
وحمّلت الشّكاية، المسؤولية لـ”إدارة مستشفى الحسني بالنّاظور لإهمالها لمريض كانَ يُحالُ على سرير بعد أخذه حقنة مسكّنة للألم وتغيير ضمادته ونصحه بعدم استهلاك السكّر، إلى أن تعفّنت رجله دون إخضاعه لتشخيص طبّي لمعرفة طبيعة مرضه”.
وأضافت الشّكاية نفسها “أن المريض، المُصاب بداء السكري، وبعد عودته إلى منزله، ازدادت حالته سوءًا وتعفّنت رجله أكثر واشتد ألمه، إلى أن نقلته عائلته مرّةً أخرى إلى قسم المستعجلات بالمستشفى ذاته، لتتم معاينته من طرف طبيب اقترح على أسرته أن يُنقل على وجه السرعة إلى المستشفى الجهوي بوجدة، لكن بعد عرضه على طبيب مختصّ وأخذ موافقة مكتوبة من عنده”.
غير أن الأسرة، تضيف الشّكاية، تفاجأت بغياب الطبيب عن عمله، ومرّ يومان على ذلك دون حصولها على الموافقة الطبيّة لنقل المريض إلى المستشفى الجهوي بوجدة، ما أدّى إلى تعفّن رجل المريض أكثر، حتّى اضطرّ الممرّضون إلى مطالبة الأسرة بإجلاء المريض من المستشفى بسبب نتانة رجله وإطلاقها رائحة كريهة.
وبعد حالة يأس من “الخدمة الطبيّة العمومية”، لجأت عائلة المريض أخيرًا إلى مصحّة خاصّة بالنّاظور، حيث خضع المريض لعمليّة بتر رجله اضطرتْ معه العائلة إلى دفع مبلغ ماليّ جراء العمليّة.
وقال رشيد فارس، فاعل جمعوي وأحد أقارب المريض “إنّ مديرة مستشفى الحسني لم تبالِ بحالةِ مواطنٍ تعفّنت رجله طيلة ثلاثة أيّام بالمستشفى عينه الذي تشرف على إدارته، وأبت إضافة إلى ذلك التّوقيع على وثيقة الخروج من المستشفى لنقل المريض إلى مدينة وجدة”.
ويضيف المتحدّث أن عائلة المريض، وإثر حصولها أخيرا على الوثيقة بعد طول انتظار وإهمال، توجّهت إلى مدينة وجدة حيث اصطدُمت مرّة أخرى بتأجيل عملية بتر رجل المريض لأيّام رغم حالته الحرجة، ما اضطرّها أخيرًا إلى طرق باب مصحّة خاصّة لإنقاذ حياة المريض قبل أن تتطوّر الأمور إلى الأسوأ.
واستنكر فارس ما “تُقابل به إدارة مستشفى الحسني المرضى من إهمال وانشغال الأطباء بأمور أخرى غير مصالح المواطنين”، مشدّدًا على أن “هذه الحالة الإنسانية الكارثية لن تمرّ بسلام إلى حين أخذ حقّ المريض المُهمَلِ بطرْقِ أبواب السّلطات والمسؤولين، لاتخاذ كافّة الإجراءات اللازمة في حقّ المتورّطين”.
حسبي الله ونعم الوكيل فيهم : لااسميه انا بالمستشفى بل مجزرة وعدم الضمير والامسؤولية ولايملكون
ذرة من الايمان , قتل ابي ثم امي في ذالك المستشفى الخبيث باهمالهم حسبي الله ونعم الوكيل في كل الاطباء والممرضين وكل المسؤولين اللذين يشتغلون في هذه المجزرة المسمى بالحسني انا كنت اريد اقدم شكوى لكن من سيعطني حقي لانه لايوجد حق دخل ابي سليما فقط وعدوه ببعض الفحوصات لكن خرج ميتا, امي باتت ليلة ثم اخبرني ان اخرجها بدليل انها تشتكي من اي شيئ اما هي رحمها الله كانت تعاني ولما طلبت من الطبيب ان يسلمني التحليل التي اجريت لا قال لي لا يكمن فقط ان التحليل جيدة مازلت اتذكر اسم الطبيب بعض ايام اخذت امي الا مختبر اخر هناك اكتشفت الحقيقة لكن كان الوقت قد ضاع القصة طويلة ما سأقوله فقط حسبي الله ونعم الوكيل