زايو سيتي
في إطار تفعيل مقتضيات الاستراتيجية الوطنية التشاركية بين القطاعات الفاعلة في مجال السلامة الطرقية، وتنزيلا لمضامين الرؤية الاستراتيجية 2015-2030 لوزارة التربية الوطنية والتكوين الهني وخصوصا المشروع المندمج التاسع في شقه المتعلق بترسيخ قيم المواطنة والديمقراطية والسلوكيات الايجابية في نفوس الناشئة ،وتفعيلا للبرنامج السنوي لأندية المؤسسة، نظم النادي الثقافي والرياضي بالثانوية الإعدادية لهدارة بالناضور مساء يوم الخميس 27 فبراير 2020 نشاطا تربويا وتحسيسيا حول السلامة الطرقية تحت شعار « جميعا .. من أجل الحياة » بمناسبة اليوم العالمي للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة.
افتتح النشاط بتلاوة أيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة باسم إدارة المؤسسة ألقاها السيد مدير المؤسسة رحب فيها بالحضور واستعرض الأهداف الأساسية لتنظيم هذا النشاط كونه يندرج في إطار تفعيل أنشطة الحياة المدرسية، وألية لتجسيد التربية على المواطنة. بعدها جاءت كلمة ممثل جمعية الآباء شكر فيها الطاقم الإداري والتربوي للمؤسسة والذي يسعى دوما إلى توفير أنسب الشروط لتعليم جيد لأبناء المنطقة.
بعد ذلك تناول الكلمة الأستاذ المشرف على النشاط السيد عزيز باحمد أكد فيها أنه وعيا بالدور الذي تلعبه السلامة الطرقية بالوسط المدرسي في تزويد الناشئة بالقيم التي تنظم سلوكهم، برمج النادي مجموعة من الأنشطة التربوية والتوعوية تنوعت بين دروس نظرية وأخرى تطبيقية، منوها بكافة الداعمين جراء مساهمتهم في تخليد هذه المناسبة. كما أشاد من خلالها بالانخراط الجاد للتلميذات والتلاميذ في تنشيط برنامج التظاهرة بغية تحسيس وتربية المتعلمات والمتعلمين على احترام مبادئ التربية الطرقية وترسيخها في أذهانهم للتقليل من حوادث السير.
وتضمنت الحملة التحسيسية شقين: شق نظري و آخر تطبيقي؛ فالشق النظري تضمن: عرض فيديوهات تحتوي على استجوابات بعض تلاميذ المؤسسة حول: ماذا يقصد بالسلامة الطرقية؟ وماهي الكيفية التي يتعاملون بها مع الطريق؟ وماهي بعض الأخطاء التي يرتكبها التلاميذ والساكنة بصفة عامة على الطريق ؟ وماذا يقترحون لتصحيح تلك الأخطاء؟ ثم عرض فيديوهات تحتوي على استجوابات بعض تلاميذ المؤسسة حول :ما مدلول بعض الإشارات المرورية؟ ومدى تمكنهم من معرفة دورها على الطرقات . ثم عرض تحسيسي، بصيغة power point، حول قوانين السلامة الطرقية، تحت إشراف الأستاذ: عزيز باحمد ، قدّم من طرف بعض تلميذات و تلاميذ مفعمين بالحيوية، محبو الاستطلاع والمهتمين بالموضوع . تم التطرق فيه إلى أهمية السلامة الطرقية في الحياة. فتح باب التساؤلات أمام الحضور، للاستفسار عن بعض ما ورد في العروض المقدَّمة.
أما الشق التطبيقي فتضمن: تطبيق مجموعة من الوضعيات المرورية وبعض السلوكيات الخاطئة من أجل تصحيحها وذلك في ملعب كرة السلة بالمؤسسة. معاينة الحاضرون تجسيدا عمليا لكيفية عبور الطريق، من ممرات الراجلين، والإجابة عن تساؤلات واستفسارات ميدانية للمتعلمين. تقديم إرشادات لكل مستعملي الطريق وخاصة، أصحاب الدراجات العادية. وقد نوه جميع الحاضرين بالمجهودات القيمة التي قام بها الأستاذ عزيز باحمد بمعية تلاميذ المؤسسة من أجل تنظيم هذا النشاط الهادف إلى ترسيخ ثقافة السلامة الطرقية لدى التلاميذ وتحسيسهم بأخطار الطريق وحثهم على التحلي بالمسؤولية والإلتزام بالسلوك الملائم لمتطلبات السلامة، وتعرفهم على مسببات حوادث السير وتجنبها وكيفية التعامل مع مختلف الوضعيات التي يمكن أن يصادفها التلاميذ في حياتهم اليومية.