زايو سيتي -فريد العلالي
نفت وزارة الصحة شائعة تسجيل إصابة أحد الطلبة الأفارقة بالكلية المتعددة التخصصات بالناضور بفيروس كورونا المستجد.
وأوضحت وزارة الصحة، في بلاغ اليوم الأحد، على إثر ما تم تداوله بشأن تسجيل حالة إصابة إيجابية بفيروس كورونا المستجد في صفوف أحد الطلبة الأفارقة بالكلية المتعددة التخصصات بالناضور، أن الأمر مجرد شائعة مغرضة هدفها خلق الهلع والبلبلة في صفوف المواطنين.
وأكدت وزارة الصحة أنه ولحدود اليوم، لم يتم تسجيل أي حالة إصابة بالفيروس، سواء بمدينة الناضور أو بغيرها من المدن المغربية، مسجلة أن نتائج التحليل الفيروسي الخاص بجميع الحالات المشتبه بها، وعددها 13 حالة التي تم رصدها من طرف المنظومة الصحية الوطنية للرصد والمراقبة الوبائية، أظهرت أنها سلبية بالنسبة لفيروس كورونا المستجد.
وأثارَ “إعلانٌ مفبرك منسوبٌ إلى الكليّة متعدّدة التخصّصات بالنّاظور”، عن إصابةِ طالب أجنبي بفيروس “كورونا” القاتل، جدلًا واسعًا في صفوف طلبة الكلية؛ إذ تم نشر ومشاركة الإعلان في موقع التّواصل الاجتماعي “فيسبوك” وعبر تطبيق المحادثة الفورية “واتساب”.
وقُوبل الإعلان، الذي حمل توقيعًا مزوّرًا لعمادة الكليّة متعددة التخصصات في الناظور، بجديّة لدى كثيرٍ من الطّلبة الذين اعتقدوا أن الحادثة صحيحة، فيما علّق آخرون بسخرية على المحتوى لمعرفتهم، من الوهلة الأولى، بأنّه مجرّد إعلان مفبرك بوضوح.
علي أزديموسى، عميد الكليّة، قال إنّ “العمادة تعتزم وضع شكاية لدى المصالح الأمنية لمتابعة صاحب الإعلان المفبرك قضائيا ليكونَ عبرةً للآخرين، خاصّة أنها ليست المرّة الأولى التي توضع فيها إعلانات منسوبة إلى العمادة، ما يعرقل السّير العادي للدّراسة في الكليّة”.
ونفى العميد، أن يكون في الكليّة طلبة منحدرون من دول إفريقية جنوب الصحراء، مشيرًا إلى أنّ “مثل هذه الإعلانات يقف وراءها مجهولون غرضهم تشويه سمعة الكليّة وإثارة الرّعب والبلبلة في صفوف الطّلبة”.
وذكرت الوزارة، حسب المصدر ذاته، بأنها خصصت نافذة خاصة حول مستجدات فيروس كورونا المستجد عبر بوابتها الإلكترونية الرسمية، وصفحاتها المعتمدة على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يتم تحديث المعطيات الخاصة بالحالة الوبائية المرتبطة بفيروس كورونا بشكل يومي.
وأضافت الوزارة أنها ستستمر في التواصل بكل شفافية مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات كما دأبت على ذلك منذ بداية هذا الطارئ الصحي العالمي.