استغرب مهتمون بالشأن المحلي بالناظور جدول أعمال دورة فبراير، التي خصصها المجلس الجماعي في أول اجتماع رسمي له يعقده بعد انتخاب رفيق مجعيط رئيسا جديدا خلفا للمعزول سليمان حوليش.
وخصص المجلس الجماعي، دورة فبراير المزمع انعقادها اليوم الجمعة، للتداول في خمس نقاط تهم إعادة تشكيل باقي هياكل المكتب، وانتخاب رؤساء اللجان ونوابهم، دون الإشارة لأي مقترح أو مشروع يهم شؤون المدينة أو ماليتها.
ويتعلق الأمر، بانتخاب رؤساء لجان المالية والتنمية البشرية والشؤون الاجتماعية والثقافية والتعمير وإعداد التراب، ونوابهم، وانتخاب مندوب الجماعة في مجلس مؤسسة التعاون بين جماعات الناظور الكبرى.ووصف فاعلون جدول أعمال الدورة بـ”المحتشم و المخيب للآمال”، وبأنه لا ينسجم وانتظارات السكان الذين كانوا يأملون دخولا قويا للمجلس المنتخب حتى وإن تعلق الأمر بإثارة بعض القضايا المهمة ومناقشتها للخروج ببرنامج واضح يساهم في القضاء على الحد الأدنى من المشاكل المتناسلة، والتي أصبحت تؤثر بشكل كبير على التنمية المحلية.
من جهة ثانية، علم من مصادر مطلعة، أن الدورة المقبلة لن تنعقد في موعدها المحدد، نظرا لاعتبارات قانونية تهم أساسا عدم توفر المكتب على أغلبية مطلقة تمكنه من النصاب القانوني في أول جلسة، ما يعني أن تغيب الأعضاء المقاطعين لاجتماع انتخاب الرئيس ونوابه والبالغ عددهم 23 سيؤخر أشغال الدورة إلى الجلسة الثالثة التي ستنعقد بمن حضر وفقا للمادة 42 من القانون التنظيمي المتعلق بالجماعات.
جمال الفكيكي (الناظور)