لا يزال مشكل الانتشار الكبير للكلاب الضالة في الشوارع يؤرق سكان العديد من الدواوير بقرية اركمان(الشط ـ تعاونية الفتح ـ الجزيرة ـ أركمان المركز ـ السوق الأسبوعي..)، فزيادة على أكوام النفايات التي تغرق فيها العديد من الأحياء، الأمر الذي عكر صفو حياة المواطنين في ظل عجز الجهات المعنية عن أداء واجبها.
الكلاب الضالة فرضت سطوتها في العديد من المناطق بأركمان، خاصة خلال فترات الليل، حيث تحولت في هذا الصدد الأزقة والشوارع إلى مرتع للكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا يهدد أمن وسلامة المواطنين، إذ أضحت تجوب الشوارع مما يجعل المواطن عرضة للهجوم في أي وقت.
وعرفت هذه الكلاب تكاثرا كبيراً في ظل انعدام أدنى مخطط يرمي إلى القضاء عليها، مما جعل السكان يطالبون السلطات المعنية بالتدخل السريع لجمع هذه الحيوانات، بعدما فرضت عليهم حظرا للتجوال وحرمتهم من الخروج ليلا من منازلهم، خاصة بالنسبة للذين يضطرون إلى النهوض باكراً قصد الالتحاق بمناصب عملهم أو بالنسبة للذين يقصدون المساجد لأداء صلاة الفجر دون الحديث عن التلاميذ الذين يضطرون للالتحاق بمقاعد دراستهم مشيا على الأقدام والخوف والذعر ينتاب نفوسهم.
وقد أشار عدد من المواطنين في هذا الصدد، إلى أن هذه الكلاب تثير الرعب في نفوس الأطفال ليلاً نتيجة لنباحها الجماعي الذي يخترق الآذان ولا يكون باستطاعة الشخص الواحد مواجهتهم، إلا إذا تم تكوين مجموعات مسلحة بالعصي والحجارة لتفريق هذه الجموع من الكلاب الضالة، خصوصا بعد فقدان المواطنين للأمل في تحرك السلطات المحلية لإنقاذهم من هذه الظاهرة التي حولت حياتهم وحياة أطفالهم إلى جحيم.
ونشر مواطنون متضررون على صفحاتهم الفيسبوكية صوراً لقطعان من الكلاب في مشهد مرعب محذرين من بطشها ومهاجمتها لفلذات أكبادهم، ناهيك عن حالة الإزعاج الدائم التي يسببها نباحها المتواصل طيلة الليل.
عدد من سكان قرية أركمان أكدوا أنهم تعرضوا في العديد من المرات لهجمات خطيرة ومفاجئة من طرف هذه الكلاب الضالة والمتشردة التي تهاجم كل من تراه أمامها، مضيفين أن هجوم مجموعة من الكلاب الضالة، تسبب في نفوق 5 رؤوس من الأغنام بدواوير “الجزيرة و 13 ، الشط ، و أولاد طالب اعلي على مستوى جماعة أركمان، وفي ذلك بيّنت “حليمة صاحبة حظيرة بمنطقة الجزيرة بأركمان، أنها «فوجئت لحظة قدومها للحظيرة صباحا، لافتة إلى أنها أحست بأن الوضع غير طبيعي وقت دخولها إلى الحظيرة، فسارعت لاستكشاف الأمر لتجد عددا من الأغنام النافقة إثر تعرضها لهجوم من كلاب ضالة».
ووصفت حليمة المشهد قائلة: «إن الوضع كان مأساويا لدرجة كبيرة، إذ إن الكلاب قامت بنهش أجساد قطيع الأغنام بعدما دخلت الى الحظيرة»، لافتة إلى أن الكلاب الضالة قامت بفصل رؤوس بعض الأغنام عن أجسادها ومن ثم قامت بمص دمائها، مؤكدة أنها لاتزال مندهشة من المشهد الذي رآته حينها».
ومن جانب ذي صلة علمت مصادر محلية، أن طفلاً تعرض لمهاجمة كلاب ضالة أثناء عبوره للمنطقة الفاصلة بين حي التعاونية وأركمان المركز(الملاح).
أم الطفل قالت:” طفلي الذي هاجمته الكلاب عمره تسع سنوات ـ أنقذه بعد الله ـ بعض المارة الذين حضروا سريعًا فأفلتوا الكلاب من الطفل الذي دخل في حالة إغماء قبل نقله صوب مستشفى الحسني بعد نهش احد اطرافه السفلى”.
وأمام هذا الوضع كله، يطالب سكان قرية أركمان والدواوير التابعة لها من السلطات المعنية خاصة عامل الناظور الممثل الأول لصاحب الجلالة بإقليم الناظور التدخل العاجل، من أجل وضع حد للانتشار الكبير لهذه الكلاب المتشردة، وذلك عن طريق شن حملة خاصة بتطهير المنطقة من الكلاب الضالة التي يتضاعف عددها من يوم لآخر.
تحرير: محمد سالكة
الحل الوحيد القرطاس القرطاس فينكم جمعية القنص
القرطاس هو الحل الوحيد مكا لا جمعية ولا رفق بكلاب ضالة القرطاس وترتاح القرية والتلاميذ ويابقو يمشو بسلامة إلى
المدرسة و
جمعية الفرق بالحيوان ابقاي حبر على ورق و
شكرا لزايوسيتي