زايو سيتي/ فريد العلالي – محمد البقولي
عـبـّرت ساكنة العديد من الأحياء بمدينة زايو، عن تذمرها واستيائها من الظلام الدامس الذي أغرق جُل الأحياء وبعض الشوارع بالمدينة، واستنكروا لامبالاة المسؤولين ونهجهم لسياسة الآذان الصماء.
وتسائل مواطنون في تصريحات لهم للجريدة الالكترونية “زايو سيتي”، سبب عجز جماعة زايو عن توفير مصابيح عالية الجودة أمام المدارس والأماكن العمومية، وأكدوا أنه كلما أرخى الليل سُدولَه يسكن الخوف نفوسهم.
ويشتكي سكان أحياء “بوزوف وتسدرارت ومرشال والوفاء وحي معمل السكر وعدويات والحي الجديد، من انعدام الإنارة العمومية عبر شوارعها وأحيائها، حيث عبـّر بعض السكان عن حاجتهم الماسة لتعميم الإنارة العمومية بكل الشوارع والأزقة، والتي أصبح التجول بها أمرا خطيراً للغاية خاصة في الليل.
برنامج “فريد كيسول” يأتي في إطار انفتاح القناة الرقمية “زايو ستي”، على شرائح المجتمع بكل أطيافها لنقل همومهم ومعاناتهم وهواجسهم ومعرفة آرائهم في أمور تشغل بالهم، بـُغية ايصال صوتهم إلى المسؤولين لايجاد حلول لها.
المزيد من التفاصيل.. شاهد آراء مواطنين
اولا نشكر كثيرا الاخ فريد العلالي عن هذه البرامج التي تفضح المسؤولين في بلدية زايو .
وحينما تكون تزطوطين متقدمة على زايو في الانارة العمومية فان الخلل يكمن ان المسؤولين في زايو لا تهمهم مطالب الساكنة و انما يهمهم فقط عدد الاصوات في الانتخابات .
اما الطامة الكبرى و الخطيرة هو حينما يصبح مشكل الانارة سببا في عدم ذهاب الناس الى المسجد لاداء صلاة الفجر و كان المسؤول الاول في بلدية زايو يمنع مساجد الرحمان . كما سبق له ان وضع محوتة امام المسجد الكبير . الا يعتبر هذا اعتداء على الدين ؟؟؟؟
و الانارة لا تتطلب ميزانية كبيرة هي فقط مصابيح كهربائية و لا اعتقد ان فاتورتها سيؤديها الرئيس من جيبه الخاص ؟ ارجو النشر .
لك الله يا زايو فراغ موحش بنهارك وظلام دامس بليلك
جماعة عاجزة عن توفير مصابيح ذات جودة عالية وتغطية كل المناطق المأهولة بالانارة
شاحنة تنظيف الشوارع بالملايين بدون الحاجة إليها حاليا في أكبر مثال على التسيير الارتجالي وعدم تحديد الاولويات
شكرا للبوابة على هذا التقرير الرائع
حي باكريم من الاحياء التي تعاني من نفس المشكل(انعدام الانارة) وكذلك اغلب الشوارع لم يتم اصلاحها واطرح هنا السؤال الى متى سيحضى حي باكريم بشوارع وازقة مزفتة لماذا هذا الاقصاء؟ وسؤال اخر لماذا الحي باكمله يحتوي على حاوية واحدة للازبال؟هذه الاسئلة موجهة لمسؤولي المدينة.
والحي الجديد.
مشكل ألانارة بآية مدينة من مدننا يقع علي عاتق الجماعات المحلية. فهي التي تؤدي ثمن الانارة العمومية. لذا اذا كانت بعض الازقات او شارع من شوارعها مظلمة فالتقصير من الجماعة التي تقتصد فيما يمكن تسميته ب:’ الخوار” هناك استهلاكات أخري كثيرة تحط بثقلها ويتعين ألاقتصاد في مجالها. وأعضاء الجماعات المحلية يعرفونها أكثر من غيرهم ليس في اأنارة العمومية التي لها فواپد كثيرة كمنع السرقة واعتراض سبيل الغير والاعتداء عايه ليلا من لدن المجرمين ومستهلكي الاقىاص المهلوسة. والسكاري .