أفاد بعض المقربين من الهالك أنه كان يعاني قيد حياته من ضغوطات نفسية نتيجة ” الإرث ”، فهو يسكن بمنزل مع أخيه الأكبر وأمه.
وأضافت المصادر ذاتها، أن أخاه الأكبر أقام مقهى كبيرا أسفل المنزل واحتله بأكمله ولم يترك لأخيه “المنتحر” إلا غرفة واحدة يسكن فيها هو وزوجته وإبنه الذي يبلغ 20 سنة، وعاطل عن العمل مما جعل الزوجة تترك البيت لعدم استطاعتها العيش في غرفة واحدة مع ابنها وزوجها لتقرر الرحيل عند عائلتها.
وذكرت ذات المصادر، أن هذه الضغوط النفسية هي التي جعلت الرجل يفكر في شرب “الماء القاطع”، ووضع حد لحياته بهذه الطريقة.
يشار إلى أن الشخص نقل صباح يوم أمس الجمعة 13 دجنبر 2019، على وجه السرعة إلى المستشفى الحسني بالناظور بعدما انتابه ألم ووجع شديد بجهازه الهضمي.
وقد تم إحالته على مصلحة الإنعاش من أجل إسعافه وغسل معدته وأمعاءه، بالموازاة مع فتح الشرطة لتحقيق يفضي الكشف عن الأسباب الحقيقية لمحاولته الانتحار.
جدير بالذكر، أن الشخص المذكور توفي نتيجة شربه ”للماء القاطع ”، نتيجة خطورة المحلول الذي شربه ومضاعفاته ليكون بذلك قد وضع حدّا لحياته .